أصدر محمد خضير، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، اليوم، بياناً توضيحياً حول ما تداوله فى بعض وسائل الإعلام الساعات الماضية عن استقالته من منصبه.
وناشد خضير وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر، وقال إنه مستمر فى أداء مهام منصبه مع الوزيرة الجديدة سحر نصر وأنه سيؤدى دوره بإخلاص لخدمة الوطن.
ووجه الرئيس التنفيذى للهيئة الشكر والتقدير لوزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد، على ما قدمته من جهود خلال فترة توليها الوزارة.
وقال البيان: «رداً على ما اثير من بعض المعلومات المغلوطة التى نشرت عنه فى الساعات الماضية، ناشد الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار تحرى الدقة لما يثيره نشر مثل تلك المعلومات من مغالطات، مؤكدا انه مستمر فى اداء مهام منصبه فى خدمة الوطن».
وأوضح البيان أن خضير لم يعمل فى لندن قبل توليه رئاسة الهيئة، وإنما فى الإمارات ودول الخليج، وأنه درس الماجستير فى هولندا بجامعة ليدن.
وأشار البيان الى أن خضير تولى منصبه فى الهيئة بقرار من رئيس مجلس الوزراء وترشيح من الوزيرة السابقة داليا خورشيد التى كانت وضعت معايير اختيار انطبقت على مؤهلاته، وإنه اقتنع بتولى المسئولية بعد أول لقاء بخورشيد.
وأكد «خضير» أنه اتفق مع الرؤية التى وضعتها «خورشيد» للملفات التى تمت ادارتها الفترة الماضية.
وذكر «خضير» فى البيان: «كل منا سواء من يترك المنصب أو من يتولاه يبنى على ما تم ويطور برؤيته وهو المنهج المؤسسى السليم، لذلك اذا تقدم احد أعضاء فريق عمل سابق باستقالته يكون ذلك لرفع الحرج وإتاحة الفرصة لمن يتولى ادارة الملف ان يدير الملف بالتصور الذى يراه.. وهذا احدى صور الممارسات المؤسسية السليمة لتحقيق توافق على الرؤية واستكمال جهود من سبقوا بإدارة الملف».
وقال: «أريد أن أنتهز الفرصة وأتقدم بأسمى وفريق عمل الهيئة بكل التحية والتقدير والإعزاز للوزيرة السابقة داليا خورشيد على كل ما قدمته من جهود مخلصة وأمينة لخدمة الوطن واتاحة الفرصة له وزملائه لخدمة هذا الوطن العظيم».
وأضاف أن قيام الوزيرة سحر نصر بشكر الوزيرة داليا خورشيد على جهودها يدل على احترام مسئولى الدولة لكل زملائهم الحاليين او السابقين، ويدعم تجربة مصر الجديدة و المتطورة فى العمل المؤسسى.
وتابع البيان: «كل منا يجتهد ويأتى بعده من يستكمل المسيرة ويطور، ويجب أن يكون ذلك كله فى إطار من الاحترام والتقدير المتبادل كما هو الحال فى واقع الأمر، إلا ان بعض الشائعات تعكر تلك الأجواء الصحية».