التحويلات زادت إلى 20 مليار دولار..ووجود الأموال الساخنة والديون في الاحتياطي “طبيعي”
توقع طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري ، أن يتراجع العجز فى الحساب الجارى 50% العام الحالىليسجل 10 مليارات دولار.
وقال محافظ المركزى في حوار مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء دي ام سي، إنه سيتم تمويل عجز ميزان المدفوعات المتبقية من مصادر دولارية حقيقية وليست ديونا، كالتحويلات الخارجية والسياحة والتصدير.
وبلغ العجز فى الحساب الجارى – وهو حصيلة الميزان التجارى وميزان الخدمات والتحويلات الخارجية- فى العام المالى الماضى 18.7 مليار دولار، بينما بلغ العجز فى ميزان المدفوعات 2.8 مليار دولار.
وأضاف أن تحويلات العاملين بالخارج زادت 25% الى 20 مليار دولار، وحصيلة السياحة والصادرات ارتفعت أيضا والواردات انخفضت.
ورد محافظ البنك المركزي على الانتقادات الموجهة لتركيبة الاحتياطي الدولاري بالبنك المركزي وأن الأموال الساخنة والديون تشكل أغلبه، وقال: “الأموال الساخنة والديون شيء طبيعي في كل البنوك المركزية بالعالم تعتمد ذلك، 75% من احتياطي المركزي التركي ديونا وأموال ساخنة..والبنوك التركية مقترضة 100 مليار دولار من بنوك خارجية، وشركتين بترول ستتوسعان بـ 5.5 مليار دولار العام الجاري”.
أشار عامر إلى أن الأموال الساخنة ساعدت الاقتصاد المصري في العقد الماضي ومكنت القطاع المصرفي من زيادة الاحتياطي المركزي واستقرار أسعار الصرف وانخفضت أسعار الفائدة المصرفية.
وتابع :”مصر شهدت خلال العام الماضي تدفق أعلى استثمار أجنبي مباشر منذ عام 2007″.
وكشف أن تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادي أدت إلى هبوط النمو الاستهلاكي إلى 45% وزيادة النمو الإنتاجي.