قال شوكت المراغي العضو المنتدب لقطاع الوساطة بشركة اتش سي ، إن نسبة الضريبة المفروضة على البورصة لن تؤثر بصورة سلبية على المتعاملين الأجانب وكذلك المؤسسات لنظرته الاستثمارية الاستراتيجية بطريقة مختلفة، بينما ينحصر أثرها على المتعاملين الأفراد الذين يشكلون نحو 70% من السوق.
وأضاف أنها سوف تؤثر على عمليات التداول في ذات الجلسة التي تثمل 30% من السوق، كما أن الأفراد يقومون بتنفيذ عمليات T+1 للبيع في اليوم التالي للشراء بنسبة 10% من اجمالي تداولات السوق.
وانتهت مصلحة الضرائب من إعداد دراسة بشأن تطبيق ضريبة الدمغة علي تداولات البورصة علي أن تكون بواقع 1.75 فى الألف من اجمالى التداولات علي كل من البائع والمشتري .
وقال عماد سامي رئيس مصلحة الضرائب المصرية فى بيان إن المصلحة قد أعدت دراسة بشأن الضريبة على تعاملات البورصة ، وانتهت فيها إلى فرض ضريبة بواقع 1.75 في الألف على قيمة التعامل لكل من البائع والمشتري .
وأضاف سامي أنه قد تم تقديم هذه الدراسة لوزارة المالية تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها .
وقدرت مصادر حكومية الحصيلة التقديرية المتوقعة من إقرار ضريبة الدمغة على تداولات البورصة وفقا لهذا السعر بما يتراوح بين 1 و1.5 مليار جنيه سنويا .
وأكد أن هذه الضريبة تتسق مع ما أكدته الوزارة من أهمية أن يدفع كل مواطن نصيبه العادل من الضريبة بهدف تحقيق الاستقرار المالي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين .
وأشار إلى أن هذه الدراسة أوضحت أن الضريبة بهذه الأسعار لن يكون لها تأثير على نشاط سوق المال .
وكانت وزارة المالية أقرت ضريبة عام 2014 على تداولات البورصة بواقع 1 فى الألف على البائع والمشترى ولكنها أوقفتها فى وقت لاحق بعد اعتراضات من مستثمرى سوق المال .