«عادلى»: 100 مليون جنيه صادرات مستهدفة للشركة فى 2017
تخطط شركة الراعى للحلاوة الطحينية، لإنشاء مصنع جديد للحلاوة الطحينية بمدينة بدر الصناعية باستثمارات 10 ملايين جنيه خلال الفترة المقبلة.
وقال عاطف عادلى، العضو المنتدب للشركة، إن الشركة انتهت قبل أشهر من انشاء مصنع للطحينة والحلاوة الطحينية بمحافظة المنيا، وإنها تستهدف انشاء مصنع جديد بمدينة بدر لرفع طاقتها الإنتاجية وزيادة الصادرات.
وأوضح عادلى لـ«البورصة» أن تنفيذ الاستثمارات الجديدة مرهونة باستقرار سعر الصرف على المدى القريب، خاصة أن زيادة سعر الدولار يرفع تكاليف الإنشاءات وخطوط الإنتاج المستوردة بنسبة كبيرة.
وأضاف: «الشركة رصدت 10 ملايين جنيه قبل تحرير سعر الصرف لتمويل المشروع، لكن تعويم الجنيه قد يدفعها لاقتراض مبالغ اضافية من البنوك لتغطية الزيادة الجديدة فى تكاليف التنفيذ».
وذكر عادلى أن «الراعى» استقرت على إقامة المصنع الجديد فى مدينة بدر للاستفادة من التسهيلات الحكومية للمستثمرين فى المناطق الجديدة والنائية، إضافة الى توفير تكاليف النقل من مصنع المنيا للموانئ عند التصدير.
وتأسست شركة الراعى عام 1994 فى المنيا، وتمتلك حالياً مصنعاً للطحينة والحلاوة الطحينية على مساحة 2000 متر فى قريبة طيبة بمحافظة المنيا بطاقة إنتاجية 450 طنا يومياً، وتستأجر مصنعاً معطلاً من إحدى الشركات بطاقة ألف طن فى المحافظها نفسها لسد طلبات التصدير المتزايدة فى الشهور الأخيرة.
وبلغت صادرات «الراعي» 80 مليون جنيه فى 2016 مقابل 68 مليوناً فى 2015 بزيادة 11%، وتستهدف الشركة زيادتها الى 100 مليون جنيه بعد زيادة الطاقة الإنتاجية.
وقال عدلى إن الشركة تخطط للتوسع بالصادرات فى عدة أسواق عربية وأوروبية جديدة بعد انشاء المصنع الجديد، الذى يسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية بشكل كبير.
وأشار الى أن الشركة لم ترفع أسعار منتجاتها المصدرة الفترة الماضية، للحفاظ على قدرتها التنافسية أمام المنتجات الأجنبية.
وذكر أن «الراعى» وجهت نسبة كبيرة من صادراتها بعد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه نوفمبر الماضي، لأسواق ليبيا واليمن والسعودية لسهولة النقل اليهم، وزيادة استهلاكهم للحلاوة الطحينية والطحينة.
وقال إن الشركة رفعت صادراتها الى ما يعادل 70% من الإنتاج بعد قرار تعويم الجنيه، مقارنة بـ50% قبل القرار، فيما توجه 30% للسوق المحلي.
ولفت عادلى الى أن الشركة خفضت مشاركتها فى المعارض الدولية لترشيد النفقات، خاصة مع الزيادة الكبيرة فى تكلفة الإنتاج بعد ارتفاع اسعار الخامات الرئيسية المستخدمة فى الإنتاج (الطحينة والسكر والسمسم)، اضافة الى زيادة أسعار المازوت.