توقع 77% من المشاركين باستطلاع رأى “المجموعة المالية هيرميس” اللحظي خلال المؤتمر الاستثماري EFG Hermes 2017 One on One، أن استراتيجية الإدارة السلبية لصناديق الاستثمار سوف تواصل النمو على حساب استراتيجية الإدارة النشطة.
ويعد أسلوب الإدارة غير النشيط، والتى توزَّع وِفقًا للمبالغ المالية المُستثمَرة في الصندوق على عددٍ كبير من أسهم قطاع واحد أو تتوسع لتشمل أسهم جميع قطاعات السوق وذلك محاكاةً لحركة مؤشر ذلك القطاع أو مؤشر السوق الكلي أو أيّ مؤشر آخر مبتكر، كالاستثمار مثلاً في أسهم مؤشر الصناعة.
مما يعني قيام مدير الصندوق بالاستثمار في كل أسهم الشركات الصناعية بحيث تكون نسب الأسهم في محفظة الصندوق مطابقة إلى حد ما لنسب الأسهم في المؤشر. وتُعد الصناديق الخاصة بالمؤشرات أمثلة على استراتيجيات الإدارة السلبية للصناديق، التي لا يحاول فيها مدير الصندوق أن يتجاوز أداء الصندوق أداء المؤشر المعني. ولهذا السبب، يتميز هذا الأسلوب من الإدارة بشكل عام بانخفاض تكاليف الرسوم الإدارية التي يقتطعها مدير الصندوق مقابل أتعابه.
أما أسلوب الإدارة النشيطة أو الإيجابية فيقوم على أساس توظيف مهارات مدير الصندوق في التأثير الإيجابي في أداء صندوقه لتحقيق عوائد تفوق العوائد المتحققة من الاستثمار في مؤشرات السوق.
ويحاول مديرو الصناديق التنبؤ باتجاهات الأسواق وتغيير نسب تملُّكهم وفقاً لذلك.
لذا يغِّير مديرو الصناديق وسائلهم الاستثمارية داخل الصندوق تغييراً متواصلاً مما يحتِّم إعادة تشكيل الأسهم أو القطاعات أو تغيير نسب التملُّك فيها، وذلك بحسب استقرائهم لمستقبل المناخ الاستثماري في السوق الذي يعمل فيه الصندوق، وهذا ما يفسر الارتفاع النسبي لتكاليف الإدارة في الصناديق التي تتبع هذا الأسلوب.
وقامت المجموعة المالية هيرميس بإجراء استطلاع رأي خلال الدورة السنوية الثالثة عشر من المؤتمر الاستثماري “EFG Hermes One on One”، وركز الاستطلاع على أبرز الموضوعات التي تشغل اهتمام مجتمع الأعمال والاستثمار.
شارك بالموتمر 510 مستثمرين من 260 مؤسسة مالية وممثلي الإدارة التنفيذية في 147 شركة من أبرز الشركات المدرجة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المبتدئة، بأصول تعادل 10 تريليون دولار.