تبحث وزارة الصناعة والتجارة مطلب غرفة الصناعات الكيماوية بالسماح لها باستيراد مخلفات البلاستيك ومنتجات البولى بروبلين والإثيلين المعاد تدويره.
قال الدكتور كمال الدسوقى رئيس شعبة المواد العازلة ونائب رئيس غرفة مواد البناء، إن المصانع تعانى من تراجع الطاقات الإنتاجية نتيجة انخفاض المعروض من البولى بروبيلين والإيثلين المحلى، وتمت مطالبة وزارة الصناعة بالسماح باستيرادها لأنها محظورة.
عقدت اليوم الثلاثاء وزارة الصناعة اجتماعاً مع غرفتى الصناعات الكيماوية ومواد البناء لبحث فتح باب الاستيراد لمخلفات البلاستيك لدخولها فى الصناعات غير الغذائية.
وطالبت غرفة الصناعات الكيماوية وزارة الصناعة فبراير الماضى، للسماح بفتح الاستيراد لمخلفات البلاستيك ومنتجات البولى بروبيلين والايثلين المعاد تدويره فى مذكرة رسمية تضمنت المطالبة بحظر تصدير ورق الدشت أو زيادة رسم الصادر إلى 4 آلاف جنيه للطن.
وأضاف الدسوقى، أن تجارة المخلفات المعاد تدويرها انتشرت على مستوى العالم، وتبلغ استثماراتها مليارات الدولارت، للحفاظ على البيئة خاصة أن مخلفات البلاستيك لا تحلل على مدار مئات السنوات.
كان الدكتور على الصعيدى، وزير الصناعة الأسبق أصدر قرار 165 لسنة 2001 بحظر استيراد مخلفات البلاستيك.
وقال الدسوقى، إن البولى بوربيلين والايثيلين المعاد تدويره يتم استيراده فى صورة قابلة للاستخدام مباشرة فى الصناعات التى لا تتعامل مع المنتجات الغذائية، وتدخل بكثرة فى مواد البناء، وتستخدم حوالى 60 – 70% من الشركات بولى بروبيلين معاد تدويره.
وذكر أن الاستيراد يتم وفقاً لاشتراطات وضوابط تضمن مزيداً من الحماية، ومن أكبر الدول المؤهلة للتصدير لمصر هى سنغافورة وبنما والصين وكوريا واليابان.
وناقشت وزارة الصناعة احتياجات السوق مع عدد من الشركات وممثلى القطاعات المستخدمة للبولى لمخلفات البلاستيك بحضور خالد أبوالمكارم رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات لاتخاذ قرار بشأن السماح بالاستيراد.