«فاروق»: نتعاون مع 3 وكلاء و200 تاجر تجزئة.. ونبيع 4.7 منتج كل ثانية
30% تراجعاً فى حجم الأعمال 2016
نستهدف اقتناص 50% من السوق المحلى العام الحالى
تعتزم شركة «TP-link»، المتخصصة فى توفير حلول الشبكات وبيع المنتجات الخاصة بالإنترنت، الاستحواذ على 50% من الحصة السوقية لحلول الشبكات بالسوق المحلى خلال العام الحالي.
وتحقق الشركة مايقرب من 2 مليار دولار مبيعات سنوية من خلال وجودها فى 120 دولة. كما يخطط القائمون على الشركة، لاستعادة نمو حجم الأعمال محليا بنسبة 40% تقريبا خلال 2017، مقارنة بالعام الماضى إذ تراجع النمو 30%، بسبب عدم استقرار الدولار.
قال حسين فاروق، المدير الإقليمى لـ«TP-link»، إن الشركة انطلقت عام 1996 فى الصين، مضيفا أنها بدأت تتوسع عالميا فى الفترة بين 2006 و2014، موضحا أنها تقوم بتوزيع نصف منتجاتها خارج الصين.
وأشار إلى أن «TP-link» تعمل فى 120 دولة حول العالم، إذ تحقق نحو 2 مليار دولار مبيعات سنويا، مضيفا أن 50% من هذه المبيعات يأتى من الصين، فى حين تأتى النسبة المتبقية من الدول الأخرى التى تعمل بها «TP-link»، ولا تتجاوز نسبة مصر من هذه المبيعات العالمية 10% تقريبا.
أوضح فاروق، أن «TP-link» لديها مصانعها الخاصة. كما تمتلك 4 مراكز توزيع، يقع اثنان منها بالصين، وآخران فى تايوان، والولايات المتحدة.
ولفت إلى أن «TP-link» تضم نحو 23 الف موظف تقريبا حول العالم، مستهدفا زيادة عددهم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركة تبيع 4.7 منتج كل ثانية تقريبا، وفقا للإحصائيات العالمية للشركة.
واستطاعت الشركة، أن تنمو بشكل كبير خلال 2015، محققة مبيعات بلغت 120 مليون منتج، كما اقتنصت حصة سوقية عالمية فى مجال حلول الشبكات بلغت نسبتها نحو 46%.
قال فاروق، أن فريق العمل توقف أكثر من مرة العام الماضى، بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار، والازمات الاقتصادية التى مر بها السوق المحلي، مضيفا أن عدم الاستقرار أثر على الشركة بالسلب، إذ تراجعت الأعمال بنسبة 30% تقريبا بالسوق المحلي، لافتا إلى أن «TP-link» تستهدف نموا بنسبة قد تصل إلى 40% تقريبا العام الحالى، مقارنه بالتراجع الذى شهدته في2016.
ويستهدف فاروق، أن تحافظ الشركة على حصتها السوقية فى السوق العالمى خلال العام الحالى، فى حين يستهدف فريق العمل اقتناص نحو 50% من السوق المحلى.
وأوضح أن الشركة تركز على تقديم خدماتها للمنازل والشركات المتوسطة والصغيرة، إذ تعد بمثابة مزود لأجهزة الشبكات وملحقاتها على مستوى العالم. كما توفر الشركة أجهزة «الراوتر»، و«الأكسس بوينت»، و«السويتش»، بالإضافة إلى «الباور لاين»، ومقوى «الواى فاي». وتتعاون مع شركة «اورنج» للمحمول.
قال فاروق، إن الشركة تركز أيضا خلال العام الحالي، على دعم الحلول للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال طرح أجهزة متطورة لتقوية شبكات الانترنت، و«السويتشات»، وأجهزة «الواى فاي»، إذ ترسل الشركة عينات مجانية للتجربة لمدة اسبوع.
واشار إلى ان «أكسس بوينت»، و«سويتش»، و«باور لاين»، و«مقوى واى فاي»، تضم خدمة عملاء قوية، مقرها مصر تخدم من خلالها الشرق الأوسط بأكمله.
وطرحت الشركة، هاتفا ذكيا خاصا بـ «TP-link» خارج مصر وتستهدف طرح الهاتف رسميا بالسوق المحلى بداية العام المقبل.
وحول عامل المنافسة، قال فاروق إنها قوية، مشيرا إلى أن «TP-link» تتميز بعدة معايير عن الشركات الأخرى المماثلة، إذ تقدم عدة منتجات مختلفة، كما تنافس الشركة فى الشريحة السعرية، وتقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة، كما تنافس ايضا على توفير المنتج للعميل خلال ساعات قليلة.
أضاف ان ارتفاع سعر صرف الدولار، ضاعف التكاليف بشكل كبير خلال الفترة الماضية، معتبرا ذلك من أهم التحديات التى تواجهها الشركة بالسوق المحلي. وأعرب عن تفاؤله بالعام الحالى واستقرار الأوضاع الاقتصادية، ونمو السوق بنهايته.
وتضم الشركة 3 وكلاء بمصر، فى حين تعتزم التعاقد مع الوكيل الرابع خلال الشهرين المقبلين، كما تضم أكثر من 200 موزع تجزئة على مستوى الجمهورية، ابرزهم «مول السخاوي»، و«سوق العصر»، و«البستان»، و«تكنولوجى مول»، بالإضافة إلى عشرات المحال والتجار الآخرين.
أضاف أن «TP-link» توفر للتجار والموزعين تدريبات خاصة لفهم طبيعة المنتجات، وكيفية بيعها، بالإضافة إلى كيفية فهم احتياجات العميل، كما تقدم الشركة حوافز للتجار والمحال بشكل مستمر، لتحفزهم على عمليات البيع.
وتدرس الشركة، ان تصبح مصر هى المركز الرئيسى للعمل جنوبا وفى منطقة وسط افريقيا، وفقا لخطة استراتيجية.
اشار فاروق، إلى ان القوة الشرائية للعميل بالسوق المحلي، تأثرت بشكل سلبى خصوصا بعد موجة ارتفاع الاسعار التى شهدها البلد منذ العام الماضى، مشيرا إلى انها لم تنشط بعد.
وتوقع نمو القوة الشرائية بنسبة قد تتجاوز 25% تقريبا خلال العام الحالى، حال استقرار الأوضاع الاقتصادية ووصول الدولار إلى 14 جنيها وفقا لآراء خبراء اقتصاديين.