مصر تشارك لأول مرة فى أكبر معرض دولى ببرشلونة للترويج للفرص الاستثمارية
قال أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة ستقوم بعرض مسودة العقود التى سيتم توقيعها بين الهيئة والشركات الإسبانية لدراستها، ومن ثم سيتم البدء فى صياغة وتنفيذ بروتوكول تعاون مع الجانب الإسبانى خلال أيام.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الإسبانى للمنطقة الاقتصادية فى شرق بورسعيد للتعرف على طبيعة المنطقة وأعمال البنية التحتية والمشروعات الجارى تنفيذها، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة المنطقة، فى ظل اهتمام كثير من الشركات الأجنبية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لما تتمتع به من مزايا وإعفاءات جعلها محط أنظار كثير من الشركات والمستثمرين.
وقام الوفد الممثل فى أنطون فير، الأمين العام لهيئة المعارض الإسبانية، وبلانكا سورجو، مدير منطقة المعارض الدولية للوجستيات ببرشلونة بتوجيه دعوة للدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة لحضور أكبر معرض دولى للاستثمار ببرشلونة والذى يقام فى يونيو القادم، ما يسهم فى ترويج الفرص الاستثمارية.
وقال أحمد عجيز، مدير إدارة اللوجستيات بالهيئة، إنه لأول مرة ستشارك المنطقة بهذا المعرض، وهذه فرصة كبيرة للمنطقة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى عدد من المجالات على الشركات الإسبانية، واستقطاب أحد المطورين الصناعيين للاستثمار بالمنطقة، وهذا بدوره يوحى بأنه سيكون هناك تعاون مستمر بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشركات الإسبانية فى المستقبل القريب.
وقالت بلانكا سورجو، إن الهدف من الدعوة وحضور المنطقة الاقتصادية للمعرض هو تحديد المناطق التى سيتعاون معها الجانب الإسبانى والتى سيتم الترويج للاستثمار بها مع المطورين الصناعيين والشركات الإسبانية.
وأضافت أن منطقة اللوجستيات فى إسبانيا من أهم وأكبر مناطق المعارض على مستوى أوروبا، وهذا المعرض يقام سنوياً، ويحضره كبار المستثمرين والشركات فى إسبانيا وممثلين عن المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية فى العالم بهدف تجميع المستثمرين والترويج للفرص الاستثمارية بهذه المناطق.
وذكرت أن هذا المعرض سيحضره دول مثل المغرب، الجزائر، البرازيل كولومبيا، ولأول مرة دولة الإمارات ممثلة فى إمارة دبى ستشارك فى هذا المعرض هذا العام، وأيضاً مصر ستشارك لأول مرة فى هذا المعرض من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ حيث سيتيح المعرض الفرصة للشركات الإسبانية الخاصة والمؤسسية بإقليم كتالونيا للتعرف على منطقة قناة السويس الاقتصادية بشكل أكبر وأوسع، ومن ثم ستتاح الفرص الاستثمارية داخل المنطقة للشركات الإسبانية.