حقق كتاب صناعات المستقبل لمؤلفه أليك روس كبير مستشارى هيلارى كلينتون للإبداع عندما كانت وزيرة الخارجية أعلى المبيعات ضمن إصدارات صحيفة نيويورك تايمز حيث صدر منه 6 طبعات فى أقل من عام بفضل طريقته المميزة فى تناول تأثير التكنولوجيا على حياة الانسان خلال المستقبل القريب وأثر ذلك فى تغير الاقتصاد والنسيج المجتمعى والعلاقات الدولية.
وركز المؤلف على استعراض النقاط الإيجابية والسلبية مع إيضاح سبل تخطى العقبات على الطريق نحو المستقبل مثل مشكلة تراجع فرص العمل مع تنامى ظاهرة الاعتماد على الروبوتات حتى فى وظائف مثل المحاماة والهندسة.
وعرض الكاتب لتطورات الأحداث السريعة بداية من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا مروراً بالأسواق الناشئة مثل كوريا الجنوبية وصولاً إلى دول العالم الثالث الصاعدة مثل رواندا وكينيا.
وحدد روس المدى الزمنى لبزوغ التغيرات المتوقعة فى العشر سنوات المقبلة، مسلطاً الضوء على فرص النمو والعوامل التى ستخلق المعاناة وتهدد الدول التى لا يمكنها مواكبة العصر الجديد من الذكاء الاصطناعى ورقمنة الخدمات المالية والتعامل مع البيانات الكبيرة المادة الخام لصناعة المستقبل.
ورصد الكتاب عدة قطاعات حيوية منها صناعة الروبوتات والهجمات الإلكترونية والاستخدام التجارى لعلم الجينات وآفاق الاستفادة من طفرة البيانات الكبيرة وتأثير الرقمنة على الأسواق خصوصاً المالية.
وفيما يلى عرض لأهم أفكار الكتاب
ملامح العقد المقبل.. تكنولوجيا أكثر بشر أقل