جدة – البورصة نيوز
كشفت دراسة عن 6 عوامل تدفع الشركات لتكثيف وجودها على منصات شبكات الإعلام الاجتماعي، يتصدرها إيصال رسالتها الإعلامية لطيف واسع من الجمهور الإلكتروني، مشيرة إلى أن نجاح ذلك يكمن في الصورة المعبرة، ومقاطع الفيديو القصيرة والمؤثرة، والرسائل النوعية القليلة المحددة.
من جانبه قال مدير التدريب والتطوير في هيئة الإذاعة والتلفزيون، ماجد جعفر الغامدي إن 98.3 % من استخدام الشركات التجارية لوسائط التواصل الاجتماعي، يهدف إلى إيصال رسالتها الإعلامية لطيف واسع من الجمهور الإلكتروني، وتحسين سمعة منتجاتها أمام العملاء الدائمين والمحتملين، وزيادة المبيعات، إضافة إلى التعريف بالعلامة التجارية، وانتماء العملاء للمنتجات، فيما يكمن العامل الأخير في التواصل الفعال والمستمر مع العملاء.
وأضاف الغامدي في دراسته «صناعة المحتوى الإعلامي»، التي نشرتها صحيفة الوطن السعودية اليوم الأحد 12 مارس 2017، أن 49.5% من تفعيل الشركات منصاتها الرقمية عبر “تويتر”، و”فيسبوك”، و”انستجرام”، و”سناب شات”، وغيرها، يهدف إلى المحاولات المستمرة والجادة لتحسين سمعتها، وسمعة خدماتها التجارية التي تقدمها للجمهور».
أخطاء فادحة
أوضح الغامدي أن «إدارة محتوى الإعلام الرقمي، سواء للأشخاص أو الشركات التجارية، يتطلب إدارة فعالة ورؤية احترافية في طريقة التواصل مع الجمهور الافتراضي، وهي خطوة مهمة للحضور المميز.
وأشار إلى وجود أخطاء فادحة تمارس في هذا الاتجاه بشكل كبير، لافتا إلى أن 94.5 % من منصات الشركات التجارية، خاصة في تويتر، انستجرام، مخصصة لتسويق خدماتها.
حدد الغامدي عددا من المعايير التي تفعل من تسويق خدمات الشركات على منصات الإعلام الرقمي، منها الصورة المعبرة عالية الوضوح، التي تمثل 70% من نجاح التغريدات، إضافة إلى إنتاج مقاطع الفيديو قصيرة ومؤثرة، ورسائل محددة ونوعية بأقل عدد من الكلمات.
وأكد أن 78.5% من دوافع وجود الشركات التجارية في شبكات التواصل الاجتماعي كان التواصل مع الجمهور، وتحقيق هذا الهدف يتطلب أن يكون الحساب نشطا، ودائم التفاعل، ويتم ذلك خلال عناصر مختلفة كالمسابقات الموجهة لجمهور العملاء والفعاليات المختلفة.