«نعمان»: رسوم الإغراق يجب ألا تقل عن 15% من سعر الطن المستورد
قال سمير نعمان، المدير التجارى لشركة حديد عز، إن مصنعى الحديد التابعين للشركة يتحملان السعر العالمى للغاز، البالغ 3.25 دولار للمليون وحدة حرارية، بالإضافة إلى 4 دولارات تكلفة تسييل، لتصل التكلفة الإجمالية إلى 7.25 دولار للمليون وحدة حرارية.
وأضاف أن السعر الحالى يكبد الشركة 80 دولاراً كتكلفة غاز لكل طن حديد، وهو ما يضعف قدرة الشركة والقطاع على التصدى لإغراق الحديد التركى والصينى والأوكرانى للسوق المصري، بالإضافة لتقليل تنافسية صادرات الحديد المصرية أمام المنتجين العالميين.
وبناءً على حجم إنتاج الشركة السنوى من الحديد البالغ 3.8 مليون طن، فإن كل 1 دولار أقل فى سعر الغاز سيوفر على الشركة نحو 42 مليون دولار سنوياً، ما يعنى أنه حال تخفيض سعر المليون وحدة حرارية إلى 4.5 دولار، فإن حجم الوفر السنوى لحديد عز سيبلغ 114 مليون دولار.
كما طالب «نعمان» بألا يقل رسم الإغراق اللازم لتقليل الفجوة السعرية بين الحديد المحلى والمستورد عن 15% من سعر الطن.
ويصل إجمالى إنتاج «عز» من الحديد سنوياً 3.8 مليون طن، فى حين يبلغ إجمالى استهلاك السوق المحلى للحديد 8.5 مليون طن سنوياً، مقابل 7 ملايين طن حديد يمثل حجم إنتاج قطاع الحديد سنوياً.
ويرى أنه وبعد بدء حقل ظُهر فى الإنتاج الفعلى نهاية العام ستكون تكلفة إنتاج الغاز الطبيعى على الدولة، 1.75 دولار للمليون وحدة وذلك للتمتع بامتياز الاكتشاف، والحصول على الغاز بنصف السعر العالمى.
يذكر أن اجتماعاً بين رئيس الوزراء ووزير الصناعة ورئيسى اتحاد الصناعات وغرفة الصناعات المعدنية، ناقش مشكلات قطاع الحديد وأسعار الغاز فى نهاية شهر فبراير الماضي، لمتابعة قرار رئيس الوزراء الصادر فى مارس من العام الماضى بتخفيض سعر الغاز لمصانع الحديد والصلب من 7 دولارات إلى 4.5 دولار وأرجأ تطبيقه إلى سبتمبر الماضى لكنه لم ينفذ بعد.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يتم تفعيل قرار تخفيض سعر الغاز لمصانع الحديد مع بدء إنتاج حقل ظُهر والمتوقع فى الربع الأول من العام المقبل، فضلاً عن تخفيض الرسوم الموانئ على مدخلات إنتاج مصانع الحديد ابتداءً من 15 مارس الجاري.