قال أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن منطقة قناة السويس تبلغ مساحتها 461 كيلو متر بالإضافة إلى نحو 6 موانئ وتهدف لأن تكون واضحة من أكبر 7 مناطق اقتصادية جاذبة حول العالم.
وأوضح أن المساحة مقسمة على منطقة بورسعيد والقنطرة والسخنة، والتصنيف الأول للمناطق المتكاملة لشرق بورسعيد والعين السخنة حيث الميناء والمنطقة اللوجستية والصناعية والتجمع العمراني أيضًا.
وأضاف خلال الجلسة الأولى لمؤتمر بناة مصر، أنه حاليًا يتم تنفيذ مشروعات ضخمة في شرق بورسعيد وبناء 5 الاف متر أرصفة في الميناء، فضلًا عن التفاوض حاليًا لرصيف سيارات ورصيف حاويات مع هيئة حاويات سنغافورة وسي ام ايه والتي نجاح التفاوضات معها ستكون من أكبر 3 شركات شحن في العالم، بينما الأرصفة الغربية مازالت متاحة للتفاوض، وكل تلك المساحة يعمل بها مقاولون مصريين.
وقال أن التربة في المنطقة تحتاج عمليات إصلاح وحاليًا تبلغ مساحة المنطقة اللوجيستية تبلغ 24 مليون متر والمجتمعات العمرانية تبلغ مساحتها 6 ملايين مترًا.
وأوضح أن المنطقة سوف تستغرق وقتًا للنمو، وتبلغ مساحتها ثلثي سنغافورة ومنطقة جبل علي استغرقت 15 عامًا للتطوير، وبالتالي يتم انشاء بنية تحتية ذكية تتناسب مع التكنولوجية المستقبلية، وجاري التفاوض مع شركات عالمية لتطوير البنية الأساسية.
أما المجتمعات العمرانية في شرق بورسعيد فسوف تخدم المنطقة بشكل كبير وتمثل نقطة هامة في عملية التطوير لبناء منطقة متكاملة، بينما مدينة غرب بورسعيد أصبحت متكدسة للغاية ومرتفعة الثمن لن تستوعب العمالة القادمة للمنطقة الاقتصادية.
وأضاف أن جميع الأراضي تكون بحق الانتفاع لمدة 50 سنة والميناء لمدة 30 سنة، بينما يراها الكثيرون مدة قليلة رغم أنها قابلة للتجديد.
وأكد أن منطقة شرق بورسعيد تمثل الجوهرة والشمس التي ستشرق في مصر، وقد تم البدء في تنفيذ محطة المياه والتي تستغرق 18 شهرًا وأول عقد سيتم توقيعه مع المستثمر في الأسبوع الأول من ابريل.
أما منطقة العين السخنة فمنها المنطقة الجنوبية للصناعات الثقيلة والمنطقة الشمالية للصناعات الخفيفة والتجارية.
وأوضح أنه حاليًا يتم التركيز على صناعات محددة بعينها، بعد تحديد المواد الخام اللازمة لإخراج الموقف التنافسي في كل صناعة مقارنة بـ 17 منطقة اقتصادية حول العالم، وأول خطاب نوايا يمثل استثمار على مساحة 4 ملايين متر لصناعة الأدوية.
وأضاف أن المنطقة في طريق السويس زعفرانة يتم تخصيصها للمنطقة العمرانية، وأخرى على مساحة 4 ملايين مترًا لخلق مجتمع عمراني جديد.