منح المصانع المقامة بالصعيد والمناطق الحدودية نسبة 50% إضافية من المساندة
قالت الدكتور أماني الوصال، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، إن قطاع الحاصلات الزراعية يعد أكثر القطاعات دعماً من قبل الصندوق بإجمالي 828 شركة.
وأضافت خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، أن برنامج رد الأعباء يهدف إلى تنمية الصعيد والمناطق الحدودية، ويتم منح نسبة 50% إضافية من المساندة للمصانع المقامة بتلك المناطق، ويستفيد من الصندوق نحو 100 شركة من محافظات الصعيد.
وأوضحت أن برنامج رد الأعباء يهدف أيضاً إلى تعميق الصناعة وزيادة حجم الصادرات، وتعزيز النفاذ لأفريقيا والأسواق الجديدة، فضلاً عن دعم البيئة الأساسية للتصدير من خلال مساندة الخطوط الملاحية والمعارض وإنشاء معمل إضافي لمتبقيات المبيدات، وإقامة ساحة مبردة لصادرات الحاصلات الزراعية، وإنشاء معمل لقياس كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية.
وأشارت إلى أن متوسط عدد الشركات التي تعامل معها الصندوق خلال خمس سنوات نحو 2000 شركة، منها نحو 1200 شركة صغيرة.
وأوضحت الوصال أن الصندوق يتحمل 50 % من تكلفة الشحن إلى إفريقيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى 2% زيادة على نسبة المساندة الأساسية، لافتة إلى أنه يتم منح المُصدر الصغير الذي يقل حجم تصديره عن المليون دولار نسبة إضافية 2% على النسبة الأساسية للمساندة.
وقالت إن الصندوق يعطى دعم لجميع القطاعات التصديرية، ومنها “الحاصلات الزراعية، الكيماوية، مواد البناء، الصناعات الغذائية والهندسية”، لافتة إلى أن الصندوق بدأ عمله عام 2002 بميزانية تبلغ نحو 350 مليون جنيهاً.
وأضافت أن الصندوق يسعي إلى حل مشكلات المصدرين، ويعد العامل الرئيسي في دعم المصدرين رغم المعوقات الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد المصري، مؤكدة أنه عند صياغة أهداف البرنامج الجديد ركز الصندوق علي إكتساب الثقة مرة آخري للمصدرين.
قال المهندس مراون السماك، رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إنه من المقرر افتتاح فرع لصندوق تنمية الصادرات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، بالإضافة إلى أن جمعية رجال الأعمال بصدد إقامة دورات تدريبية بالتعاون مع الصندوق؛ لتدريب المصدرين على كيفية التعامل مع الجهاز.
وأضاف أن الدولار ساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية، رغم كل المعوقات التي تواجة التصدير والاقتصاد المصري، مضيفًا إلى أن التصدير هو القاطرة الحقيقة في ظل تعويم الجنيه الذي يوفر قدرة تنافسية للصادرات المصرية.
من جانبه قال الدكتور محمد محرم، نائب رئيس الجمعية، إن اللقاء يهدف إلى أبراز المعوقات التي تقف حائلًا أمام رجال الأعمال والتصدير والذي يعد أهم محاور الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية والمقبلة، مشيرًا إلى ان الإجرءات الروتينية في نظام الرد صعبة وطويلة، ويهدف إلى بحث عودة برنامج رد الأعباء بصورة تسهل العمل علي التصدير بصورة جيدة.
وقال أمجد العتال، رئيس لجنة التصدير بالجمعية والأمين العام المساعد، إن اللقاء يهدف لمعرفة التطورات التي جرت علي برنامج رد الأعباء التصديرية، بالإضافة إلى التواصل مع المصدرين والتناقش حول افكارهم ومشاكلهم، وشارك باللقاء عدد من القطاعات التصديرية وعلى رأيسها الهندسية والغذائية ومواد البناء.