
350 مليون جنيه صادرات مستهدفة للشركة العام الحالى
توقعات بارتفاع أسعار التمور 60% فى شهر رمضان
تستهدف شركة «أورينت جروب »، إنشاء مصنع جديد للتمور فى السوق المصرى مايو المقبل لزيادة حجم الإنتاج والتصدير.
وقال هشام المصري، رئيس مجلس ادارة الشركة، إن المصنع الجديد مخصص لتعبئة وفرز التمور.
ويقع المصنع الجديد على مساحة 5070 مترا بمدينة برج العرب الصناعية، وتقدر استثماراته بنحو 23 مليون جنيه، وتبلغ طاقته الانتاجية 13 ألف طن سنوياً.
وأضاف المصرى لـ«البورصة» أن الشركة تستهدف زيادة طاقتها الانتاجية الى 20 طنا خلال ثلاث سنوات، ومن المنتظر الانتهاء من المصنع فى شهر مايو المقبل.
وأضاف المصرى أن الشركة تمتلك مصنعين بالسوق المصري، الاول لتعبئة وتغليف منتجات البذور الزيتية والسمسم والتوابل والكروية والينسون بطاقة انتاجية 100 طن يومياً، والآخر لإنتاج معجون ودبس التمور اللذين يدخلان فى صناعة الحلويات بطاقة انتاجية 11 الف طن سنوياً.
وقدر المصرى صادرات الشركة بنحو 200 مليون جنيه خلال العام الماضي، تستهدف الشركة زيادتها الى 350 مليون جنيه العام الجارى بنمو 75%.
وقال إن الشركة توجه 80% من انتاجها للسوق المحلى و20% للأسواق الخارجية، وأن أهم الاسواق التى تصدر لها دول شرق اسيا خاصة اندونيسيا وماليزيا، ودول جنوب افريقيا، ودول شرق اوروبا خاصة بلغاريا ورومانيا بجانب المغرب والأسواق العربية وعلى رأسها سوريا وفلسطين والعراق واليمن، وتستهدف الشركة فتح اسواق جديدة بدول اوروبا وأمريكا.
وتعد «اورينت» شركة مساهمة مصرية، تأسست عام 2004 بمحافظة الإسكندرية، وتعمل كلاعب رئيسى فى استيراد وتصدير مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية الزراعية، السلع تامة الصنع والمواد الخام.
وتوسعت الشركة فى أكثر من 25 بلداً فى جميع أنحاء العالم، وأنشأت مكاتب الاتصال والشركات التابعة لها فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وكذلك فى جنوب أفريقيا.
اشار المصرى الى ان قرار تحرير سعر صرف الجنية ادى الى ارتفاع اسعار العديد من الخامات ومستلزمات الإنتاج من بينها مواد التعبئة والتغليف التى يتم استيرادها من المانيا والتى ارتفعت اسعارها 130% خلال الفترة الماضية.
اوضح ان الشركة تحرص على استيراد مواد تعبئة وتغليف عالية الجودة لتتحمل درجات الحرارة المختلفة لضمان الحفاظ على جودة المنتج النهائية.
وتابع ان تعويم الجنيه تسبب فى ارتباك للشركات مع بداية تطبيقه بسبب اختلاف الأسعار فى التعاقدات التى كانت سارية قبل القرار.
وتوقع المصرى استقرار سعر الدولار خلال النصف الثانى من العام الحالى ليهبط الى السعر العادل له الذى قدره العديد من خبراء الاقتصاد بـ12 جنيها.
وأضاف المصرى أن أسعار التمور ستشهد زيادة تتراوح بين 38 و53% خلال شهر رمضان المقبل، بسبب تراجع معدلات الاستيراد خلال الفترة الماضية، بعد ارتفاع سعر الدولار، بجانب الاشتراطات التى وضعتها وزارة الصناعه والتجارة لتسجيل المصانع الأجنبية.
وتوقع أن ترتفع أسعار البلح العراقى والإيرانى الأكثر تداولاً فى السوق المصرى الى ما يتراوح بين 18 و20 جنيهاً، مقابل 12 و13 جنيهاً الموسم الماضي.
وذكر أن مجىء شهر رمضان العام الحالى فى نهاية شهر مايو، أى قبل موسم انتاج البلح المحلى الذى يبدء فى شهر أغسطس يساهم فى زيادة الأسعار بنسبة أكبر.
واشار المصرى الى أن الشركات المصدرة للحاصلات الزراعية المصرية تواجه أزمة حالياً مع اندونيسيا بسبب قرار الحجر الزراعى المصرى الخاص بوقف الصادرات لإندونيسيا بسبب اعتراضها على اشتراطات المنتجات المصرية من الموالح.
وتعمل شركة «اورينت» على تزويد الأسواق العالمية من منتجات زراعية مختارة بعناية، تم فرزها وتبعئتها وفقاً لقوانين الغذاء الدولية ومعايير الجودة الأولية من خلال استخدمها تقنيات الإدارة الحديثة، وتعمل الشركة على معالجة المنتجات قبل التعبئة والتغليف والتفتيش المستمر ومراقبة الجودة من المواد الخام والمكونات والمنتجات النهائية.
وقال المصرى إن الشركة تقوم بتبخير المادة الفعالة لضمان النظافة القصوى خلال جميع وظائف التداول.