
قال سانجاى باتاتشاريا السفير الهندى بالقاهرة إن حجم التبادل التجارى بين الهند ومصر بلغ 3.6 مليار دولار العام الماضى بحسب البيانات الهندية.
وشهد الميزان التجارى بين القاهرة ونيودلهى أعلى معدلاً له عام 2012 مسجلا 5.6 مليار دولار.
اضاف لـ «البورصة» ان صادرات بلاده الى القاهرة تبلغ 2.4 مليار دولار فيما تبلغ الصادرات المصرية الى نيودلهى ما قيمته 1.2 مليار دولار.
وأرجع انخفاض التبادل التجارى خلال السنوات الثلاث الأخيرة كنتيجة تراجع أسعار البترول وانخفاض حركة التجارة العالمية موضحا أن الميزان التجارى متوازن بين البلدين من حيث الصادرات والواردات.
وتتركز الواردات الهندية لمصر فى السيارات وقطع غيارها واللحوم والقطن وبذوره، بينما تتركز الصادرات المصرية للهند فى الموالح والنحاس والفوسفات، وذلك وفقًا للسفير الهندى.
وبلغ حجم الاستثمارات الهندية فى السوق المصرى 3 مليارات دولار بنهاية العام الماضى وفقا لتصريحات السفير الهندى بالقاهرة سانجاى باتاتشاريا.
وقال باتاتشاريا فى تصريحات خلال كلمته التى ألقاها على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته السفارة الهندية اليوم الأربعاء الخاص بفعاليات مهرجان الهند على ضفاف النيل ان هناك 50 شركة هندية تعمل فى السوق المصرى.
وتابع السفير الهندى بالقاهرة، إن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى أقرتها الحكومة المصرية مؤخرًا والتى من بينها إعداد قانون جديد للاستثمار ستحقق معدلات نمو جيدة خلال الفترة المقبلة.
ويستهدف مجلس الأعمال المصرى ـ الهندى المشترك، زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر إلى 6 مليارات دولار بنهاية 2019، مقابل 3 مليارات دولار حالياً تتركز أغلبها فى قطاعات البتروكيماويات والمواد الغذائية وصناعة الورق.
وشهد الشهر الماضى زيارة وفد هندى يضم 17 شركة، الى مصر بدعوة من اتحاد الصناعات المصرية لبحث فرص زيادة الاستثمار والتبادل التجارى بين البلدين.
وتعتزم السفارة الهندية تنظيم ندوة اقتصادية نهاية الشهر الجارى لعرض فرص الاستثمار بين البلدين.