
الكويت- كونا
أظهرت بيانات إحصائية تركية أن مواطنين سعوديين وكويتيين اشتروا ما نسبته 30.3% من العقارات التركية المباعة للأجانب خلال شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الاحصاءات، أن المستثمرون العراقيين تصدروا قائمة الجنسيات الأجنبية التي استحوذت على العقارات التركية المباعة الشهر الماضي بواقع 143 عقارا، تلاهم المواطنون السعوديون الذين اشتروا 282 عقارا، ومن بعدهم جاء المستثمرون الكويتيون في المرتبة الثالثة بواقع 114 عقارا.
جاء ذلك فيما انخفضت مبيعات العقارات التركية للأجانب خلال فبراير الماضي بمعدل 17.6% مقارنة بنفس الشهر من 2016، ليسجل عدد العقارات المباعة 1306 عقارا.
وكانت مدينة اسطنبول أكثر المدن التركية بيعاً للعقارات للأجانب في فبراير الماضي، إذ باع المواطنون الأتراك فيها 458 عقاراً، تلتها أنطاليا بـ 279 عقاراً ثم بورصا بـ 119 عقاراً، ويالاوا بـ 62 عقاراً، وأنقرة بـ 59 عقاراً وطرابزون بـ 44 عقاراً.
وسجلت مبيعات العقار للأجانب في تركيا ارتفاعاً بنسبة 49 % العام الماضي، مقارنة بعام 2015، إذ تم بيع 18189 عقاراً في العام الماضي، مقابل بيع 12181 عقاراً في عام 2013.
كانت بيانات مؤسسة الاحصاء التركية،قد أظهرت في شهر يناير الماضي شراء المواطنين العراقيين 279 عقارا ومن بعدهم السعوديين بواقع 144 عقارا وتلاهم المواطنون الكويتيون الذين اشتروا 115 عقارا.
ويعود تراجع مبيعات العقارات التركية للأجانب إلى أول شهور العام الجاري، حيث انخفضت في يناير الماضي إلى 1386 عقارات، بانخفاض نسبته 5.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، الذي كان قد شهد السوق العقاري التركي فيه طفرة في المبيعات للأجانب، بزيادة 13.4% على أساس سنوي، لتسجل بيع 142 عقارا للمستثمرين من خارج تركيا.
ويتوجه العرب إلى الاستثمار في السوق العقاري التركي منذ العام 2012، عقب إقرار قانون جعل شراء الأجانب للعقارات في تركيا أسهل من أي وقت سابق وأزال الكثير من القيود، ليعجل ذلك من تدفق الاستثمارات من منطقة الشرق الأوسط. فقد قام بتعديل القانون بالغاء حكم المعاملة بالمثل ، والذي بموجبه كان يسمح للأتراك فقط التملك وشراء العقارات في تركيا.
كما أصبح في إمكان المشترين الاجانب أيضا شراء المزيد من العقارات التي كانت سابقا 2.5 هكتار فقط، وأصبحت الآن 60 هكتار.
ويتميز السوق العقاري التركي بارتفاع العائد على الاستثمار فيه إلى نحو 20% في المتوسط سنويا.