قال ماجد الشريف، العضو المنتدب لشركة سوديك، إن السوق العقارى فى مصر يملك طلباً مرتفعاً فى ظل معدل اختراق منخفض، وفجوة بين العرض والطلب مع ارتفاع التعداد السكانى، ما يسمح بضخ مزيد من المنتجات فى السوق.
وذكر أن شريحة الإسكان المنخفض تمثل فرصاً قوية للمطورين العقاريين، لكن لا بد من انخفاض تكلفة الإنشاء حتى تتمكن الشركات من البيع بأسعار منخفضة.
أضاف طارق عبدالرحمن، الرئيس التنفيذى لشركة بالم هيلز، أن السوق يتمتع بقوة فى الطلب على المنتجات فى الشرائح المختلفة، ولفت إلى أهمية إتاحة سبل تمويلية أمام وحدات الإسكان المنخفض حتى يتمكن مشتروها من دفع المبالغ المالية على فترات زمنية طويلة، علاوة على ضرورة خفض التكاليف.
وعن مبيعات المنزل الثانى، لفت إلى أنها تختلف عن القاهرة بسبب دوافع الشراء واختلاف الاحتياجات، وأن صغار المطورين العقاريين فى منطقة الساحل الشمالى سوف يواجهون صعوبات فى ظل غياب تاريخ عملهم فى منطقة الساحل الشمالى.
وقال محمد المكاوى، المدير التنفيذى لشركة الفطيم للتطوير العقاري، إنه من السهل اتجاه المطورين العقاريين لخفض مساحات الوحدات السكينة، حتى يتم بيعها فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مع ارتفاع التكاليف.
اضاف، أن الطلب على المنتجات من قبل الشركات الدولية، كان مرتفعاً قبل التعويم للتحوط ضد مخاطر انخفاض العملة المصرية، مشيراً إلى امتلاك شركته منطقة إدارية مخصصة للشركات الكبري، وتعتزم إطلاق منطقة للشركات الأقل حجماً خلال الفترة المقبلة.
قال عمرو علام، نائب العضو المنتدب لمجموعة حسن علام مصر، إن الأسعار تعتمد على نوعية المنتجات التى يتم بناؤها، وإن تكاليف البناء شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الفترات الأخيرة فى ضوء تغير التكاليف.