“هيرميس” تجبر المؤشر الرئيسي على التحرك عرضياً وتستحوذ على 22% من التعاملات


“غريب”: 13100 نقطة حداً أقصى لتحركات السوق على المدى القصير

“عبدالفتاح”: تحصيل “الدمغة” وجنى الأرباح يدعم السلوك العرضى

شهدت جلسة، أمس الثلاثاء، تباطؤاً فى تحركات الأسهم مدفوعاً بتبادل المراكز المالية بين المؤسسات المصرية والأجنبية على أسهم الكبار، وسط تصدر سهم «المجموعة المالية هيرميس» المشهد بعد استحواذه للجلسة الثانية على التوالى على أكثر من 20% من التعاملات على خلفية نتائج أعمال تعتبر الأقوى فى تاريخ الشركة.

وتوقع محللون استمرار الحركة العرضية للسوق فى نطاق ضيق بين مستويات 12900 و13100 نقطة، وانتظار مؤشرات إيجابية للصعود، بينما شهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة نشاطاً ملحوظاً ليغلق EGX70 عند مستوى 560 نقطة بصعود للجلسة الخامسة على التوالى، اختتمها أمس بصعود 0.58%.

يرى سامح غريب، مدير التحليل الفنى بشركة الجذور للوساطة فى الأوراق المالية، أن السوق مرهون بعودة القوة الشرائية من جديد للنفاذ من مستوى المقاومة القوى عند 13100 نقطة بعد فشل اختراقه للمرة الثالثة على التوالى.

ويرى أنه على الرغم من استمرار الحركة العرضية التى تضرب السوق حالياً، فإنَّ المؤشرات تظل إيجابية، ولا تتغير النظرة المتفائلة للسوق على المديين المتوسط وطويل الأجل.

وأشار إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (EGX70)، متقدم على المؤشر الرئيسى، وتخطى مستوى 530 نقطة، وهو المستوى الموازى لـ13500 نقطة للمؤشر الرئيسى، والخمول الذى تشهده الأسهم القيادية تعطى الفرصة لتوجه السيولة للأسهم الصغيرة والمتوسط لتنشط أداءها.

وأضاف أن الأخبار المتداولة بطرح 24% من رأسمال شركة «إنبى» وغيرها من شركات قطاع الأعمال، مثل شركة سيدى كرير وبنك القاهرة لم تلق صداها لتدفع السوق للصعود بالشكل الكافى، وذلك لعدم الإفصاحات الكاملة والواضحة حول كيفية إجرائها ومقدار الخصم الترويجى الممنوح.

وقال عادل عبدالفتاح، رئيس شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن السلوك المتباطئ للسوق هو الطبيعى لتبعات تحصيل ضريبة الدمغة، ونتيجة عمليات جنى الأرباح التى شهدتها الأسهم مؤخراً، وقال إنه على الرغم من بعض الأخبار الإيجابية مثل توزيعات «هيرميس»، فإنه كان متوقعاً، حيث شهد السهم صعوداً منذ إتمام صفقة بيع حصة الشركة فى بنك لبنان، وظل السهم فى ارتفاع حتى بلغ مستهدفاته، لتبدأ عمليات جنى الأرباح عليه ويستقر حول مستوى 26.5 جنيه.

وأضاف «عبدالفتاح»، أن الركود الذى يشهده المؤشر الرئيسى، يخلق فرصة لتوجيه السيولة للأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتى شهدت معظمها نشاطاً كبيراً مؤخراً.
وعلى صعيد جلسة اليوم الأربعاء، توقع أن تتسم بالركود باستثناء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وأن يظل المؤشر الرئيسى حول 12900 و13000 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية (EGX30) بنسبة طفيفة بلغت 0.1% فى ختام تداولات جلسة الأمس الثلاثاء ليغلق عند مستوى 12982.7 نقطة، وسط مشتريات المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى 114 مليون جنيه، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.32% ليستقر عند مستوى 2072.1 نقطة.

بينما انخفض مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 12380.1 نقطة، وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.58% ليغلق عند مستوى 559.9 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% ليغلق عند مستوى 1306.4 نقطة.

وسجل السوق قيم تداولات بلغت 886.2 مليون جنيه، من خلال تداول 214.7 مليون سهم، بتنفيذ 28 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 185 شركة مقيدة، ارتفع منها 73 سهماً، وتراجعت أسعار 80 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 32 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 652.3 مليار جنيه، مكتسباً 1.2 مليار جنيه خلال الجلسة.

واتجه صافى تعاملات المصريين وحده نحو البيع، مسجلاً 152.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 76.9% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 38.8 مليون جنيه، و113.4 مليون جنيه على التوالى، وبنسبة استحواذ 10.5%، و12.6% من التداولات.

وقام الأفراد بتنفيذ 70.7% من التعاملات، متجهين كافة نحو البيع، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا البيع بقيمة 67.4 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 29.3% من التداولات، متجهة نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المصرية التى فضلت البيع بقيمة 84.8 مليون جنيه، فى حين سجلت المؤسسات الأجنبية صافى مشتريات 113.9 مليون جنيه.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/03/29/1002059