خاطب اتحاد مصدرى الأقطان، وزارة الصناعة، بضرورة تشكيل لجنة خاصة من القانونيين والفنيين لإدارة ملف تسويق علامة القطن المصرى عالميًا.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن مجلس إدارة الاتحاد فى اجتماعه الأخير طالب بضرورة الاهتمام بسمعة القطن المصرى خارجيا حتى لا تتعرض لمزيد من الضرر بعد أزمة الشركة الهندية.
أوضح السنتريسى، أن المذكرة التى أرسلها الاتحاد للوزارة تتضمن إنشاء لجنة تضم فى عضويتها مجموعة من خبراء القانون الدولى، لحماية العلامة فى حالة ما إذا واجهت مشكلات كما حدث سابقًا.
كما تضم اللجنة مجموعة من الخبراء الفنيين تساعد فى الترويج للعلامة على مستوى الدول والشركات الكبيرة لزيادة قدرة المحصول التنافسى فى الخارج.
كانت شركة «ويلس بون إنديا» الهندية قد خلطت القليل من القطن المصرى بأنواع أخرى أقل جودة دون الإفصاح عن ذلك أو تزوير العلامة التجارية كلية، وفقًا لعدة تقارير أجنبية أفادت بذلك.
وصدرت الشركة كميات كبيرة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لصالح شركة «تارجت كورب»، والتى اعلنت تضررها من أفعال الشركة الهندية واتهمتها بالتلاعب وتوريد قطن رخيص الثمن بزعم أنه قطن مصرى.
وفقدت «ويلس بون إنديا» نحو 42% من القيمة السوقية لها فى 3 أيام فقط من تاريخ إعلان «تارجت كورب» الأمريكية تضررها من القطن المزيف.
وأرسلت الجمعية فى وقت سابق مذكرة لوزارة الصناعة ترفض فيها تجديد عقد تسويق علامة القطن المصرى خارجيًا لصالح جميعة قطن مصر، المسئول الحالى عن تسويق العلامة خارجيًا، بعد إنتهاء الفترة الحالية فى شهر أغسطس المُقبل.