يستهدف مجلس الأعمال المصرى ـ الأمريكى، تخفيض الواردات الأمريكية للقاهرة، 100 مليون دولار العام الجاري، لتسجل 5.4 مليار دولار، مقابل 5.5 مليار العام الماضي.
وقال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المشترك، إن المجلس يسعى لمساعدة الحكومة فى تحجيم الواردات، وزيادة الصادرات لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
وتوقع مهنا ارتفاع الصادرات المصرية للسوق الأمريكى العام الجارى، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن مطلع الأسبوع الجاري، والتى ستسهم فى توطيد العلاقات المصرية ـ الأمريكية الفترة المقبلة.
وبلغ حجم التبادل التجارى بين القاهرة وواشنطن 7.5 مليار دولار بنهاية عام 2016، بواقع 5.5 مليار دولار صادرات أمريكية لمصر، و2 مليار دولار واردات.
وينظم مجلس الأعمال المشترك بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، بعثتين تجاريتين إلى واشنطن، خلال شهرى مايو وسبتمبر، للترويج للاستثمار فى مصر.
وتشارك 40 شركة من أعضاء المجلس والغرفة تمثل أغلب القطاعات الصناعية، فى البعثة التجارية.
ويضم السوق المصرى 1200 شركة أمريكية برءوس أموال تتعدى 2.4 مليار دولار، يتركز أغلبها فى القطاعات الصناعية والتمويلية والخدمية والإنشائية وتكنولوجيا المعلومات، بحسب بيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وتتضمن الواردات المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية طائرات وقطع غيار وفول الصويا وأكباد بقرية فيما تشمل الصادرات صناعات غذائية وموالح ومنسوجات.
وقال مهنا إن حجم التبادل التجارى بين البلدين لا يرقى للعلاقات الاقتصادية المشتركة، وإن المجلس حريص على زيادة العلاقات التجارية خاصة بعد تحرير سعر الصرف الذى أعطى لمصر ميزة تنافسية عن الأسواق الأخرى.
وتوقع أن يميل الميزان التجارى لصالح مصر الفترة المقبلة، خاصة مع اتجاه العديد من الشركات إلى تصنيع موادها الخام محلياً بدلًا من الاستيراد، كما أن التعويم يسهم فى تقليل الاستيراد والاعتماد على المنتجات المحلية.