شجعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، اسبانيا والبرتغال على ضخ المزيد من الأموال للاستثمار فى مجال الطاقة الشمسية قائلة إنهما بحاجة إلى تحسين الترابط مع فرنسا وسط دفعة قوية من أجل إقامة شبكة كهرباء أوروبية موحدة.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن ميركل، أن العلاقة بين فرنسا وشبه الجزيرة الايبيرية والواقعة فى الجزء الجنوبى الغربى من قارة أوروبا بمثابة مشكلة كبيرة مشيرة إلى أن الدولتين على سبيل المثال يمكنهما توسيع الطاقة الشمسية طبيعياً.
جاء ذلك فى الوقت الذى عززت فيه حكومة ميركل، طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث تستعد البلاد لإغلاق آخر محطاتها للطاقة النووية فى عام 2022 وهو ما يؤدى إلى إحداث تحول فى أسواق الطاقة فى البلاد.
وكشفت بيانات «بلومبرج»، أن إنتاج الطاقة النظيفة فى ألمانيا قد حقق 29% من الطلب الألمانى على الكهرباء العام الماضى وهو نفس المستوى الذى كان عليه فى عام 2015، ولكنه تجاوز بكثير مستوى 11% قبل عقد من الزمان.
ويهدف الاتحاد الأوروبى إلى كسر الحواجز الوطنية أمام استخدامات الطاقة الأمر الذى يمكن أن يجعل الإمدادات أكثر أمناً وخفض التكاليف بفضل المزيد من التجارة عبر الحدود الوطنية.