
يعتزم المركز المصرى للجاما نايف التابع لمعهد ناصر، إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام خلال الفترة المقبلة.
وقدر مصطفى الأسمر، رئيس المركز، التكلفة الاستثمارية المبدئية للمركز الجديد بنحو 130 مليون جنيه.
وتوقع الأسمر، أن تزيد التكلفة الاستثمارية للمشروع، خاصة أن دراسة الجدوى الخاصة به، تم إعدادها قبل قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه نوفمبر الماضى.
وقال إن المركز يعتزم إعادة دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع منتصف العام الجاري، لتحديد التكلفة الاستثمارية الجديدة.
وأوضح الأسمر، أن الأجهزة الطبية التى يحتاجها المركز تصل قيمتها 100 مليون جنيه دون حساب الإنشاءات.
ويعد مركز جاما ناى أول مشروع طبى مشترك بين الحكومتين المصرية والسويدية، تم إنشاؤه عام 2013 باستثمارات 100 مليون جنيه.
ويعالج مركز الجاما نايف عدداً كبيراً من الحالات الواردة إليه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول العربية.
ويعتبر المركز أحد أفرع المراكز المتخصصة فى العلاج بالجاما نايف، التى يبلغ عددها 280 مركزًا على مستوى العالم، معظمها يقع فى أمريكا واليابان وأوروبا، كما يحتوى المركز على أحدث جهاز للعلاج بأشعة «جاما» فى العالم.
وذكر الأسمر الذى يشغل عضوية مجلس إدارة غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، إن القطاع الصحى جاذب للاستثمار، فى ظل احتياج مصر لخدمات طبية بمستوى متميز.
وطالب الأسمر الحكومة بتشجيع الاستثمار بمختلف القطاعات الصناعية خاصة الصحية، التى تأثرت بشكل كبير بعد قرار تعويم الجنيه.
وأكد على أهمية منح حوافز ضريبية للمستثمرين فى القطاع الصحى، لتشجيع الاستثمار فى المناطق النائية الأكثر احتياجاً للخدمات الصحية.
وقال إن جميع مستثمرى القطاع الصحى ينتظرون صدور قانونى الاستثمار الجديد والتأمين الصحى الذى سيساهمان فى وضع آلية محددة للاستثمار فى السوق المصرى وإيضاح الحوافز والمميزات بالقطاع.
واضاف أن المستثمرين يعانون عدداً من المعوقات، أهمها البيروقراطية وطول مدة إنهاء الإجراءات والتراخيص.
وأشار إلى أن تذبذب سعر صرف الدولار أثر بشكل كبير على المستشفيات موضحاً أن غرفة الرعاية الصحية قدمت توصيات للمستشفيات الخاصة بعدم زيادة أسعار الخدمات الطبية المقدمة بحد أقصى 20% حتى يستطيع المريض تحملها.