أبدى المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رضاه عن مستوى التزام المنتجين بخفض انتاج النفط بنسبة تجاوزت 100 % على حد قوله، ووصف هذا الالتزام بغير المسبوق بين دول منظمة أوبك وخارجها .
وقال الفالح في تصريحات صحافية على هامش تدشين المنتدى السعودي للاستثمار في الطاقة المتجددة بالعاصمة الرياض،صباح اليوم الإثنين 17 إبريل 2017، إن هناك دول التزمت بالخفض بكميات أعلى من حصص الخفض المتفق عليها، إلا أنه ابدى أسفه من بعض الدول التي لم تلتزم بالدور المطلوب منها بشكل كاف.
أضاف الفالح أن لجنة مراقبة الانتاج ستقوم بتقييم الوضع في اجتماعها الشهر الجاري، بحسب صحيفة الاقتصادية.
كانت دول منظمة أوبك قد اتفقت في نوفمبر الماضي على خفض الانتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الحالي، كما اتفقوا مع 11 دولة من المنتجبن خارج المنظمة، على خفض 600 ألف برميل من انتاجهم في نفس الفترة، و50% من هذا الخفض من روسيا.
وحول اجتماع فيينا القادم للنظر في مسألة التمديد أو خلافه، قال الفالح: ” الحديث حول التمديد لا زال مبكرا وسابق لأوانه عما إذا كانت الضرورة تستدعي تمديد اتفاق الستة أشهر الخاص بالإنتاج لما بعد يونيو المقبل.
وبين وزير الطاقة السعودي أن هناك اتفاقا على فعل ما يلزم لتحقيق توازن السوق، مهما تطلب ذلك من وقت، خاصة في ظل التوافق المحوظ داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول ،أوبك، بشأن تحقيق الاستقرار في سوق النفط ، وتعهد المنتجين بفعل كل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف سواء استغرق ذلك 6 أشهر أو أكثر.
وأوضح الوزير ، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة سيدخل 10 جيجا واط من الطافة الطاقة المتجددة، شمسية ورياح، وكذلك طاقة النفايات للكهرباء وكذلك الحرارية، حيث تستهدف المبادرة مضاعفة إنتاج الغاز بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2015 ، بالإضافة إلى اعتماد الطاقة الذرية ضمن المزيج الأمثل للطاقة في المملكة العربية السعودية وبصفة مستدامة.
وتضم المبادرة تنفيذ 30 مشروعا للطاقة خلال السنوات السبع القادمة، كما أكد أن 10 % من الكهرباء سيولد من المصادر المتجددة بحلول 2023. وكشف عن اكتشافات للغاز في البحر الأحمر وعن بدء الانتاج قريبا في منطقة تبوك.