
قالت شركة جي إل إل اليوم أنه برغم الاستقرار الذي شهدته مستويات الإشفال في فنادق أبوظبى، فقد ارتفع متوسط الأسعار اليومية بشكل طفيف في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث عوض النمو في قطاع السياحة تراجع الطلب من جانب المؤسسات.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته الشركة المتخصصة في مجال الاستثمارات والاستشارات العقارية للربع الأول من العام الجاري تحت عنوان «نظرة على السوق العقاري في أبوظبي»، لتقييم آخر التوجهات في قطاعات المساحات الإدارية والوحدات السكنية ومنافذ التجزئة والضيافة.
أضاف التقرير أن الخطوات التي تتخذها الحكومة للحد من الإنفاق ودمج الكيانات الحكومية استجابةً منها لانخفاض أسعار النفط والظروف الاقتصادية الصعبة، لا تزال تلقي بظلالها على أداء السوق.
وقال المدير الدولي ورئيس مكتب أبوظبي في جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ,ديفيد دودلي، إن المعدلات السنوية لإنجاز المشاريع الجديدة انخفضت بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة، مما خفف من تراجع الإيجارات.
توقع دودلي أن تظل أسعار الإيجار والبيع أعلى من مستويات عام 2012، قبل الانتعاش في عام 2013-2014.
ويرتكز سوق العقارات في أبوظبي بشكل كبير على الإنفاق الحكومي بما يدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الرغبة لدى المستثمرين.
ووفقاً لدودلى، فإن معدلات النمو على المدى المتوسط إلى الطويل إيجابية، بالتزامن مع إلتزام الحكومة برؤية 2030 الهادفة إلى بناء مدينة عالمية تدعمها مبادرات كبرى للتنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد وتحسين الشفافية وجذب طلب جديد.
الإمارات – البورصة نيوز