قال محمد باركيندو أمين عام منظمة أوبك اليوم إن جميع منتجي النفط المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج ملتزمون بتقليص المخزونات العالمية لتصل إلى متوسط مستواها في 5 سنوات واستعادة استقرار السوق.
وقال باركيندو، إن بيانات مارس الماضي أظهرت التزاما أفضل بالاتفاق من قبل منتجي النفط مقارنة مع فبراير، بحسب صحيفة الإقتصادية السعودية.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج بـ1.2 مليون برميل يوميا، والمنتجون غير الأعضاء بها على تقليص إنتاجهم بواقع 600 ألف برميل لمدة 6 أشهر، مما دفع الأسعار للارتفاع إلى نحو 55 دولارا للبرميل بعد عامين من انخفاض الأسعار.
ومن المقرر أن تراجع منظمة أوبك سياستها بالنسبة للنصف الثاني من هذا العام في اجتماع يوم 25 مايو.
جاء ذلك فيما استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنها ملتزمة بتقليص تخمة المعروض في الأسواق العالمية التي تعاني منها السوق منذ 3 سنوات، رغم أن زيادة الإنتاج والمخزونات في الولايات المتحدة ما زالت تضغط على الخام.
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 54.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0741 بتوقيت جرينتش وهو مستوى يقترب من إغلاق الجلسة الماضية.
واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.43 دولار للبرميل.
وقال تجار إن الأسعار تلقت دعما من تصريحات أمين عام أوبك محمد باركيندو التي قال فيها إن المنظمة ملتزمة باستعادة الاستقرار إلى السوق من خلال تقليص المخزونات العالمية لتصل إلى متوسط مستوياتها في خمس سنوات.
ووافقت أوبك ومنتجون مستقلون مثل روسيا على تخفيض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الجاري لتقليص تخمة إمدادات الوقود العالمية التي تضغط على الأسواق منذ منتصف عام 2014.
وتلقت السوق أيضا بعض الدعم من انخفاض الشحنات السعودية، حيث أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) هبوط الصادرات السعودية إلى 6.96 مليون برميل يوميا في فبراير بدلا من 7.7 مليون برميل يوميا في يناير ، فيما ارتفع إنتاج المملكة إلى 10ملايين برميل يوميا في فبراير مقابل 9.75 مليون برميل يوميا في يناير ، حيث عالجت المصافي المزيد من الخام.
أبوظبي/سنغافورة- وكالات