وقعت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بروتوكول تعاون مع جمعية المصدرين المصريين «إكسبولنيك»، وجهاز التمثيل التجارى لتنمية صادرات أعضاء الجمعية.
قال أحمد مشهور، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الشركات المصرية يجب أن تركز على زيادة الصادرات الى السوق الإفريقى خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف على هامش المؤتمر الذى نظمته الجمعية، اليوم، أن التعاون بين إكسبلونيك والتمثيل التجارى سوف يفتح الباب أمام تنظيم خطوات التصدير وحل المشاكل التى قد تواجه المصدرين.
قال أحمد عنتر، رئيس جهاز التمثيل التجارى إن الصادرات المصرية سوف تركز على السوق الأفريقى خلال الفترة المقبلة بعد إقامة مركز لوجيستى فى كينيا بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين ومجلس الأعمال المصرى الكينى.
قال خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تعد دراسات سوق للشركات التى تنوى التصدير فضلا عن حساب تكلفة النقل لتقرر إن كان لديها قدرة على التصدير من عدمه.
وأضاف فى كلمة له على هامش توقيع البروتوكول: توجد دراسة تفيد بتوافر فرص تصديرية بقيمة 900 مليون دولار للسوق الأفريقى ولكن لا تستفيد منها الشركات المصرية.
وأشار إلى أن مكاتب التمثيل التجارى ووزارة الخارجية بالتعاون مع اتحاد الصناعات تقوم بإرسال المناقصات والفرص الاستثمارية المتاحة إلى «إكسبلونيك»، لعرضها على الشركات المصرية.
وذكر «الميقاتى» أنه اجتمع اليوم مع شركة ليبية لديها شركات فى 12 دولة حول العالم، ترغب فى استيراد منتجات مصرية خصوصا مواد بناء للعديد من الفنادق التى تمتلكها الشركة، بالإضافة إلى إشراف شركات مصرية على تلك المشروعات.
وقال: إن الجمعية بصدد الاتفاق مع تركيا على استيراد قطع غيار المعدات والآلات لتصنيعها فى مصر وإعادة تصديرها للاستفادة من تميز الجانب التركى فى هذا القطاع.
ولفت إلى أن الجمعية اتفقت على زراعة500 هكتار فى أوغندا و11 ألف هكتار فى كينيا و300 هكتار فى الكاميرون بالحاصلات الزراعية، فضلا عن إقامة مشروع زراعى آخر فى تشاد لزراعة الأرز المصرى وتصديره لمصر، والهكتار يساوى 2.4711 فدان.
وأوضح أن تلك الشركات المصرية سوف تستفيد من المشروعات الزراعية من خلال استيراد الآلات والمعدات والمواد الخام اللازمة للزراعة.
وتابع: سوف يتم استيراد الطلمبات من شركة الوايلر، والماكينات الزراعية من شركة طنطا موتورز، والأسمدة من شركة أبوزعبل للأسمدة والكيماويات.