تصدرت المملكة العربية السعودية، الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى بـ503 آلاف سائح، فى حين جاء فى المرتبة الثانية الأردن بنحو 180 ألفاً، ثم الكويت بنحو 150 ألف سائح ولبنان بما يقدر بـ86 ألف سائح.
وقال وزير السياحة يحيى راشد، إن السياحة العربية الوافدة لمصر خلال العام الماضى بلغت حصتها 36.3% من إجمالى حركة وافدين 5.3 مليون.
وأوضح وزير السياحة، فى بيان حصلت البورصة على نسخة منه، أن إجمالى عدد السائحين العرب فى 2016 نحو 2 مليون سائح، مقارنة بحوالى 1.7 مليون سائح لعام 2015، أى بزيادة تقدّر بـ13.2%.
وشهد الربع الأول من عام 2017 زيادة بلغت 38.8% من السياح العرب، مقارنة بمثيله من العام السابق، وفقاً لـ«راشد»، متوقعاً أن تستعيد السياحة خلال العام الجارى عافيتها.
وتشارك وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية بجناح فى فعاليات المعرض السياحى سوق السفر العربى خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل لإبراز إمكانات مصر السياحية، والتركيز على الوجهات والمقاصد المختلفة التى تضمها مصر، وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وخصوصاً السياح العرب.
وقال وزير السياحة يحيى راشد إن «مشاركة الوزارة فى معرض سوق السفر العربى تأتى فى الدرجة الأولى بهدف التواصل بشكل فعال مع شركائنا فى المنطقة وتعزيز جهود جذب السياح العرب، إذ يمثل السوق العربى أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتعتبر مصر مقصداً مهماً للسائح العربى لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة».
وأضاف أن مصر تحرص دائماً على تقديم عوامل جاذبة للسائح العربى من أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة وتحفيز الطيران من الدول العربية.
وأوضح الوزير، أنه يتم العمل، حالياً، على تسهيل دخول المرافقين المصاحبين للسائح القادم من دول مجلس التعاون العربي، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على التأشيرة عند منافذ الوصول بالنسبة للمجموعات السياحية القادمة من دول المغرب العربى الشقيقة.
ويستعرض الجناح المصرى هذا العام المقاصد السياحية المصرية التى تتسم بالتنوع الكبير، وتستطيع إرضاء جميع الأذواق، مع التركيز على السياحة الثقافية والدينية والعلاجية، ومنها منتج العائلة المقدسة الذى تم إحياؤه من خلال رفع كفاءة المواقع التى يشملها المسار وخطط التسويق وتحديد الأسواق المستهدفة، والانتهاء من تجهيز 8 مواقع أثرية يشملها المسار المكون من 25 نقطة كمرحلة أولى.
وتضم المناطق الـ8 الأثرية كنيسة أبوسرجة والكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة – كنيسة العذراء بالمعادى – أديرة وادى النطرون الثلاثة الأنبا بيشوى – السوريان – الباراموس – كنيسة العذراء بجبل الطير – دير المحرق بجبل قسقام – دير العذراء بجبل درنكة، وذلك بالتنسيق المستمر مع وزارتى الآثار والثقافة والكنيستين القبطية والكاثوليكية ولتوثيق المسار فى منظمة اليونسكو.
وقال هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن مصر تسعى من خلال المشاركة إلى إبراز السياحة العلاجية والاستشفائية؛ نظراً إلى ما تمتلكه من مقومات وإمكانيات كبيرة فى هذا المجال، حيث يتم حالياً إعداد قانون خاص بالسياحة العلاجية فى مصر يرتبط بالنسق القيمى وسلوكيات مقدمى الخدمة الطبية والخدمة السياحية.
وفى مجال السياحة الاستشفائية تعد العيون الكبريتية بحلوان من أبرز نماذج السياحة الاستشفائية للعلاج الطبيعى والروماتيزم، وهناك الواحات البحرية بما تمتلكه من آبار وعيون مثل بر حلفا والآبار الرومانية وواحة سيوة التى تشتهر بعيون المياه المعدنية هذا إلى جانب سفاجا التى تعد من أفضل الأماكن لعلاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية وعلاج الروماتويد.