رئيس اتحاد الصيادلة العرب السابق :التعاون الدوائى بين البلدان العربية مفقود


عدم وجود بيانات خاصة بالاستثمارات والتجارة للمستلزمات الطبية تقصير منا 

عدد الصيادلة العرب يفوق الـ350 ألفاً منهم 220 ألفاً يعملون فى مصر 

يواجه الصيادلة العرب العديد من التحديات خلال الفترة الحالية، أهمها الحاجة إلى تشريعات حديثة تنظم عملهم حتى يمكنهم من مواكبة التغيرات الجارية فى سوق الأدوية، خاصة أنها متلاحقة وسريعة.

وقال الدكتور ربيع حسونة، رئيس اتحاد الصيادلة العرب السابق، إن هناك نحو 350 ألف صيدلى يتواجدون فى الدول العربية، منهم نحو 220 ألفاً فى مصر فإلى نص الحوار.

كيف ترون التحديات التى تواجه صناعة الأدوية فى الوطن العربى والصيادلة العرب؟

أكبر التحديات التى واجهها الصيادلة العرب كان خروج مصر من الاتحاد لمدة 15 عاماً متواصلة، والحمد لله نجحنا فى إقناع نقابة الصيادلة المصريين بالعودة مجدداً، ومصر تقود الاتحاد الآن.

ستكون عودة مصر إلى الاتحاد نقطة قوية لتطوير العمل المؤسسى داخل المنظمة خلال الفترة المقبلة خاصة لامتلاكها الكوادر المؤهلة لذلك.

لماذا علقت مصر عضويتها فى الاتحاد لمدة 15 عاماً؟

لا أود أن أخوض فى الأسباب التى دفعت الأطراف المختلفة لاتخاذ ذلك القرار، ولكن الاتحاد سعيد بعودة البلد العربى الذى يضم النسبة الأكبر من العاملين بالصيدلة.

ما هو حجم تجارة الأدوية بين البلدان العربية خلال العام الماضى.. وكيف ترون زيادتها الفترة المقبلة؟

للأسف الشديد لا يوجد لدى الاتحاد أى أرقام خاصة بتجارة الأدوية، وأعلم أن ذلك لا يمكن قبول الاستمرار فيه، فهذا تقصير منا.

وأقولها إن الاتحاد بحاجة لمزيد من العمل من كل الأعضاء فيه خلال الفترة الحالية، ولكننا خلال الدورة الماضية عملنا على لم شمل الصيادلة العرب فى الاتحاد، وهو ما نجحنا بعودة مصر مجدداً.

ولكن صناعة الأدوية فى البلدان العربية مبنية على جهود فردية نحتاج أن تكون خططاً مدروسة واستراتيجيات واضحة حتى يمكن تغطية الفجوة الخاصة بواردات البلدان العربية من الأدوية المستوردة.

فوجود استراتيجية خاصة بصناعة الأدوية لدى البلدان العربية سيعمل على تعميق هذه الصناعة القادرة على جذب رؤوس أموال كبيرة، خاصة أن هناك ما يزيد على 350 مليون نسمة يقيمون فى البلدان العربية «هناك سوق كبير وواعد».

تعميق الصناعة فى البلدان العربية سيعمل على توفير مراكز البحوث وتطوير الكوادر البشرية العاملة فى القطاع مما يمكن من التعامل مع شركات الأدوية العملاقة بندية.

ما الذى يتطلبه السوق العربى للدواء؟

السوق العربى للأدوية يتطلب تشريعات متلاحقة، نحتاج ثورة، فالصيدلى هو خط الدفاع الأول فى المجتمع فى مقاومة الأمراض. ومراكز تدريب فضلاً عن تحديث المناهج التعليمية بكليات الصيدلة بالجامعات العربية.

لا يجب أن يظل الحال على ما هو عليه الآن فالصيدلى بائع للأدوية نحتاج أن يكون هناك منظومة قوية تبدأ من مصنع الأدوية وصولاً للصنف الدوائى ليد المستهلك يكون للصيدلى دور بارز فيها.

إذا وجدت هذه المنظومة أستطيع أن أقول لك إن مسألة الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية سوف تنتهى.

الواقع يقول إن كل من يعملون فى الصيدليات ليسوا بصيادلة وهذه مشكلة كبيرة، فضلاً عن أننا نطالب بأن يكون لنا دور فى توجيه المريض نحو الدواء عبر سجلات خاصة لذلك حسب مرضه.

لا أريد أن أتحدث كما لو أن الصيدلى يناضل من أجل الحصول على أجره، فهذه أمور بديهية يجب أن يحصل فيها العاملون بقطاع الأدوية من الصيادلة على حقوقهم، وعدم ربطها بأسعار المستلزمات الدوائية التى تتحرك هبوطاً وصعوداً جراء ارتباط سعر المواد الخام بالدولار.

كيف ترى التكامل بين الدول العربية فى صناعة الأدوية خلال الفترة الحالية؟

التكامل فى صناعة الأدوية بين البلدان العربية يكاد يكون مفقوداً، وأرى أنه لو كان هناك تكامل فسوف تحقق كل البلدان منافع اقتصادية كبيرة إذ قد تسمح الموارد المالية بأن يكون الاستثمارات فى الإنتاج وإقامة المصانع أو القدرة العلمية فى بعض البلدان الأخرى أو إنتاج المواد الخام.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: الصيادلة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/04/26/1014890