«سى. آى كابيتال»: التماسك آخر أمل على المدى القصير لاستكمال المؤشر اتجاهه الصاعد
تجتهد مشتريات الأجانب فى البورصة المصرية لتفادى انزلاق السوق اسفل مستويات 12500 نقطة، خلال الأجل القصير، وسط طفرات فردية لأسهم قيادية دون سلوك جماعي.
وتوقع محللون لـ«البورصة»، استمرار محاولات السوق للتماسك ومعاودة اختبار مستوى 12750 نقطة من جديد، الا أن ضعف السيولة يقلل من حظوظ السوق فى البقاء فى المنطقة الخضراء.
ارتفع EGX30 بنسبة 0.7% فى ختام تداولات جلسة الأربعاء، ليغلق عند مستوى 12671.2 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.45% ليغلق عند مستوى 2031.3 نقطة.
وارتفع سهم جلوبال تليكوم القابضة والذى ارتفع بنسبة 4.33% ليغلق عند 6.99 جنيه، علاوة على مصر الجديدة بنمو 4.44%، صوب 26.36 جنيه، وسوديك بنسبة 4.2% صوب 13.6 جنيه، وارتفع سهم اوراسكوم كونستراكشن 6.47% لمستوى 114 جنيها، كما ارتفع سهم اموك للمرة الأولى منذ التجزئة 4% صوب 9.46 جنيه.
وتقدمت شركة المنى مصر الدولية وكيل شركة لويس درافوس الهولندية بعرض شراء مبدئى لشركة الوطنية للذرة كثالث المتنافسين للفوز بالشركة، ومن ثم ارتفع السهم من جديد 5.2% بسعر 43.94 جنيه.
وسجل سهم مستشفى كليوباترا قمة تاريخية جديدة بعد أن ارتفع بنسبة 8.2% بسعر 24.87 جنيه، واستمرت للجلسة الثانية التوالى طفرات اسهم شركات المطاحن، وشركات الاسمنت المتداولة فى السوق.
وتوقعت ورقة بحثية صادرة وحدة البحوث الفنية ببنك الاستثمار سى اى كابيتال القابضة، ارتداد المؤشر من منطقة الدعم عند 12500 نقطة، و12400 نقطة واعتبرتها الأمل الأخير على المدى القصير لارتفاع المؤشر ليكمل اتجاهه الصاعد متوسط الأجل.
وذكرت أن اختراق مستوى 12400 نقطة لأسفل سيؤدى لإعادة تجربة منطقة 12000-11800 نقطة ليتحرك السوق فى اتجاه عرضى فوقها وأسفل منطقة 13400-13500 نقطة.
ولفت هشام حسن مدير التحليل الفنى بشركة اكيومن للسمسرة فى الأوراق المالية، الى اهمية تماسك السوق اعلى مستويات 12600 نقطة خلال تعاملات الأجل القصير، الا أنه من الإيجابى استمرار مشتريات الأجانب.
وشهدت التعاملات تفويتات مؤسسية على نحو مليون سهم من شركة ايبيكو بمتوسط سعر 111 جنيها للسهم.
وتوقعت ميادة امين مدير التحليل الفنى بشركة بريميير لتداول الأوراق المالية، تكرار السوق لسيناريو تحركات الأربعاء عبر اعادة اختبار مستويات 12800 نقطة من جديد، الا أن ضعف قيم التعاملات يبقى تحدياً قوياً، فى ظل غياب القوى الشرائية.
كان سهم المصرية للاتصالات من ابرز الخاسرين حيث تراجع بنسبة 2.47% ليغلق عند 10.26 جنيه، وارتفع سهم اوراسكوم كونستراكشن 6.47% لمستوى 114 جنيها.
وسجل السوق قيم تداولات 1 مليار جنيه، ليستقر رأس المال السوقى عند مستوى 658.42 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلًا 52.5 مليون جنيه، و91.8 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 59.6%، و10.5% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو الشراء، مسجلًا 144.4 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 29.8% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 53.07% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد المصريين مسجلين صافى بيع بقيمة 62.2 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 46.9% من التداولات، متجهة نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى بيع بقيمة 103.4 مليون جنيه.