توقع غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات بروتوكولى تعاون مع ممثلى قطاعات الصناعات اليدوية بدولتى المغرب والجزائر، خلال مايو المقبل، لزيادة التبادل التجارى فيما بينهما وتبادل الخبرات لتطوير قطاع الصناعات اليدوية.
قال مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية، إن الغرفة بصدد عقد اجتماع مع رجال أعمال البلدين خلال مايو المقبل؛ لبحث زيادة التبادل التجارى بين مصر والمغرب والجزائر فى قطاع الصناعات اليدوية.
وأشار إلى أنه بمقتضى بروتوكول التعاون، ستتمكن الغرفة من زيادة صادراتها والاستفادة من الخبرات المغربية والجزائرية فى تنمية القطاع.
وأوضح «عمران»، أن الغرفة انتهت من جميع بنود البروتوكول وبانتظار المراجعة القانونية من الطرف الآخر والإعلان عنها خلال أيام.
وتابع أن الغرفة بدأت مخاطبة الشركات الأعضاء للمشاركة بالدورة الثانية من معرض الحرف اليدوية والمقرر عقده نوفمبر المقبل.
وعقدت الدورة الأولى من المعرض الدولى للصناعات اليدوية فى الفترة من 18-25 نوفمبر، بمشاركة عدد من الشركات فى مختلف المحافظات.
وتابع «الغرفة بصدد التعاون خلال الفترة المقبلة مع جهاز التمثيل التجارى، لمساعدته على فتح أسواق تصديرية جديدة، ونقطة التجارة الدولية لترويج منتجات القطاع إلكترونياً، ومن ثم فتح أسواق تصديرية جديدة».
وبحسب بيانات المجلس التصديرى للصناعات اليدوية، بلغت صادرات القطاع العام الماضى نحو 246 مليون دولار، ويستهدف المجلس زيادتها بنسبة 10% العام الجارى.
وأضاف أن الغرفة وقعت بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتدريب 1000 حرفى على مستوى 5 محافظات، ويوجد بروتوكول تعاون آخر مع البنك الأفريقى للتنمية بهدف إنشاء موقع إلكترونى للتعريف بنشاط الغرفة وأهدافها للتسهيل على العاملين فى القطاع.
وذكر «عمران»، أن الغرفة تعد دراسات حول تنمية قطاعات الصناعات اليدوية سواء الفخار أو الحُلى أو الأعمال اليدوية المختلفة، باعتبارها من القطاعات التصديرية الواعده خلال الفترة المقبلة.