تسعى الإمارات لتخفيض إمدادات البترول للعملاء فى يونيو المقبل كجزء من اتفاقها مع منظمة «أوبك» للحد من الإنتاج.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن المتحدث الرسمى باسم شركة بترول أبوظبى الوطنية «أدنوك»، أن الشركة تسعى، حالياً، لخفض مبيعاتها بنسبة 10%، وقد خفضت الشركة المملوكة للدولة الإمدادات لشهر مايو بنسبة 7%.
وقال وزير الطاقة الإماراتى سهيل المزروعى، فى وقت سابق من أبريل الجارى، إن الإمارات رابع أكبر منتج فى منظمة الدول المصدرة للبترول ستتجاوز التزامها باتفاق بخفض الإنتاج مع تحديد مواعيد الصيانة فى الحقول خلال شهر مايو.
وأوضحت الوكالة، أن منظمة «أوبك» وافقت على وضع حد للإنتاج لمعظم أعضائها خلال اجتماع عقد فى نوفمبر الماضى وانضمت 11 دولة أخرى فى ديسمبر.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية فى تقرير صدر فى 13 أبريل، إن متوسط امتثال الإمارات للاتفاقية حتى الآن فى عام 2017 بلغت نسبته 51%.
واختتم وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أمس السبت، جولة فى دول آسيا الوسطى المنتجة للبترول ومنها كازاخستان وأذربيجان.
وقال «الفالح»، على حسابه الشخصى على موقع التواصل «تويتر»، إن الدول المنتجة أكدّت مع المملكة العربية السعودية على ضرورة الالتزام بالاتفاق.
وقال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» محمد باركيندو، فى مقابلة مع تليفزيون بلومبرج، إن «الفالح» يتعاون مع العديد من أعضاء المنظمة للتوصل إلى توافق فى الرأى قبل اجتماعهم القادم فى مايو.
وقال «باركيندو» فى باريس يوم الخميس، إن منتجى البترول الـ24 الذين وافقوا على خفض الإنتاج سيشهدون الضوء فى نهاية النفق المظلم.
وانخفض فائض المخزون من شهرى فبراير إلى مارس بحوالى 39 مليون برميل.