سجلتا «إكسون موبيل» و«شيفرون»، أكبر شركات البترول الأمريكية، أرباحاً فى الربع الأول من العام الحالى، وتؤكد هذه الأرباح أن شركات البترول الأمريكية تجنى أرباحاً تعافى الأسعار.
وتؤكد هذه الأرباح، حدوث تحسن كبير بفضل انتعاش أسعار البترول والغاز، وتمحو أيضاً آثار الضغوط المالية التى استمرت فترة طويلة.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن الشركتين تبنتا استراتيجيات مختلفة فى السنوات الأخيرة بعدما وجدتا صعوبة فى إيجاد ما يكفى من المال لدفع الإنتاج وزيادة مدفوعات الأرباح.
وتجاوزت الشركتان، توقعات المحللين الذين رجحوا تحسن أرباح الربع الأول التى تعززت بسبب انتعاش أسعار البترول والغاز.
وتضاعفت أرباح شركة «إكسون» للسهم بأكثر من الضعف على أساس سنوى ليصل سعره إلى 95 سنتاً فى حين حققت «شيفرون» أرباحاً بقيمة 1.41 دولار أمريكى مقارنة بخسارة قدرها 39 سنتاً للفترة المماثلة من العام الماضى.
وكانت «شيفرون» أكثر طموحاً بشان الإنفاق الرأسمالى فى السنوات الأخيرة، مقارنة بنظيرتها «أكسون»، وهو ما أتاح للشركة تحقيق نمو قوى فى الإنتاج هذا العام، لكن فى الوقت الحالى يتعين عليها استخدام مبيعات الأصول للمساعدة فى تغطية إنفاقها الرأسمالى ومدفوعات الأرباح.
وقال بات يارينغتون، المدير المالى للشركة إنها لاتزال تسعى إلى أن تكون متوازنة لكى تغطى أرباحها وإنفاقها الرأسمالى فى عام 2017.
وعلى النقيض من ذلك تأثرت «إكسون» التى كانت أكثر تحفظاً بشأن الاستثمار، بانخفاض مستمر فى الإنتاج، لكنها قادرة على تغطية مدفوعات توزيعات الأرباح ونفقاتها الرأسمالية من تدفقاتها النقدية التشغيلية باستثناء مبيعات الأصول.
وفى عام 2014 كان الإنفاق الرأسمالى لشركة «شيفرون» أكبر من إنفاق «إكسون»، رغم أن القيمة السوقية للأخيرة كانت أكبر بنسبة 80% لأنها تنفق بشكل كبير على مشاريع الغاز العملاقة فى أستراليا.
ومع دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ وزيادة الإنتاج، فإن إنتاج شركة «شيفرون» آخذ فى الارتفاع، إذ أكدت الشركة مجددا أنها فى طريقها إلى تحقيق هدفها المتمثل فى تحقيق نمو كامل بنسبة تتراوح بين 4 و9% فى معدل الإنتاج.
وفى «إكسون» انخفض حجم الإنتاج بنسبة 4% خلال الربع الأول، مقارنة بالفترة المماثلة من 2016 ليصل إلى 4.15 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً.
ويرجع معظم هذا الانخفاض، إلى عمليات الصيانة فى كندا ونيجيريا وانخفاض كميات الإنتاج بموجب عقود تقاسم الإنتاج مع البلدان التى تعمل فيها.
ومنذ أن بدأ انتعاش أسعار البترول من أدنى مستوياته فى العام الماضى، أصبحت «شيفرون» أكثر جرأة مع المستثمرين وارتفعت أسهمها بنسبة 18% منذ يناير 2016، فى حين ارتفعت أسهم «إكسون» بنسبة 5%.
والآن تؤكد كلتا الشركتين على خطط زيادة الاستثمار فى البترول الصخرى الأمريكى والموارد المماثلة كطرق لزيادة الإنتاج وحدوث تحسن كبير بفضل انتعاش أسعار البترول والغاز، وتمحو أيضاً آثار الضغوط المالية التى استمرت فترة طويلة.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن الشركتين تبنتا استراتيجيات مختلفة فى السنوات الأخيرة بعدما وجدتا صعوبة فى إيجاد ما يكفى من المال لدفع الإنتاج وزيادة مدفوعات الأرباح.
وتجاوزت الشركتان، توقعات المحللين الذين رجحوا تحسن أرباح الربع الأول التى تعززت بسبب انتعاش أسعار البترول والغاز.
وتضاعفت أرباح شركة «إكسون» للسهم بأكثر من الضعف على أساس سنوى ليصل سعره إلى 95 سنتاً فى حين حققت «شيفرون» أرباحاً بقيمة 1.41 دولار أمريكى، مقارنة بخسارة قدرها 39 سنتاً للفترة المماثلة من العام الماضى.
وكانت «شيفرون» أكثر طموحاً بشان الإنفاق الرأسمالى فى السنوات الأخيرة، مقارنة بنظيرتها «اكسون»، وهو ما أتاح للشركة تحقيق نمو قوى فى الإنتاج هذا العام، لكن فى الوقت الحالى يتعين عليها استخدام مبيعات الأصول للمساعدة فى تغطية إنفاقها الرأسمالى ومدفوعات الأرباح.
وقال بات يارينغتون، المدير المالى للشركة إنها لاتزال تسعى إلى أن تكون متوازنة لكى تغطى أرباحها وإنفاقها الرأسمالى فى عام 2017.
وعلى النقيض من ذلك تأثرت «إكسون» التى كانت أكثر تحفظاً بشأن الاستثمار، بانخفاض مستمر فى الإنتاج، لكنها قادرة على تغطية مدفوعات توزيعات الأرباح ونفقاتها الرأسمالية من تدفقاتها النقدية التشغيلية باستثناء مبيعات الأصول.
وفى عام 2014 كان الإنفاق الرأسمالى لشركة «شيفرون» أكبر من إنفاق «إكسون»، رغم أن القيمة السوقية الأخيرة كانت أكبر بنسبة 80% لأنها تنفق بشكل كبير على مشاريع الغاز العملاقة فى أستراليا.
ومع دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ وزيادة الإنتاج، فإن إنتاج شركة «شيفرون» آخذ فى الارتفاع، إذ أكدت الشركة مجددا أنها فى طريقها إلى تحقيق هدفها المتمثل فى تحقيق نمو كامل بنسبة تتراوح بين 4 و9% فى معدل الإنتاج.
وفى «إكسون» انخفض حجم الإنتاج بنسبة 4% خلال الربع الأول، مقارنة بالفترة المماثلة من 2016 ليصل إلى 4.15 مليون برميل من النفط المكافئ يوميا.
ويرجع معظم هذا الانخفاض، إلى عمليات الصيانة فى كندا ونيجيريا وانخفاض كميات الإنتاج بموجب عقود تقاسم الإنتاج مع البلدان التى تعمل فيها.
ومنذ أن بدأ انتعاش أسعار البترول من أدنى مستوياته فى العام الماضى، أصبحت «شيفرون» أكثر جرأة مع المستثمرين وارتفعت أسهمها بنسبة 18% منذ يناير 2016، فى حين ارتفعت أسهم «إكسون» بنسبة 5%.
والآن تؤكد كلتا الشركتين على خطط زيادة الاستثمار فى البترول الصخرى الأمريكى والموارد المماثلة كطرق لزيادة الإنتاج.