قال صندوق النقد الدولى، إن اجمالى الناتج المحلى فى دبى من المحتمل أن يتسع هذا العام بوتيرة أسرع من معظم الاقتصادات العربية مدعوما بالإنفاق المحلى والارتقاء بالتجارة العالمية.
وقال جهاد أزعور، رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى إن نمو الناتج المحلى الإجمالى سيرتفع بمعدل 4% مقارنة بنسبة 2.7% العام الماضى.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي، إلى أن النمو المتوقع يقارن مع متوسط قدره 2.3% فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت وكالة أنباء «بولمبرج» أن دبى، التى تعد موطن شركة «طيران الإمارات» وأطول ناطحة سحاب فى العالم اقترضت عشرات المليارات من الدولارات لبناء اقتصاد يعتمد على التجارة والنقل والتمويل والبناء.
وأضافت أنه بعد موجة من النمو الهائل دفعت الأزمة المالية العالمية سوق العقارات إلى الركود وأخذت دبى إلى حافة التخلف عن السداد ومنذ ذلك الحين شددت السلطات الضوابط التنظيمية وأصلحت المالية العامة للإمارة.
وقال أزعور، إن توقعات النمو قادها الإنفاق المحلى الأقوى بما فى ذلك الاستثمار والتحضير لمعرض «إكسبو 2020» والتقدم فى التجارة العالمية.
وأوضح المدير الإقليمى لصندوق النقد الدولى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أن دول الخليج تسير فى الطريق الصحيح بتطبيقها اصلاحات مالية لمواجهة العجز فى موازناتها مع انخفاض اسعار البترول داعيا رغم ذلك الى ضرورة القيام باجراءات اضافية.
وتقوم بعثة صندوق النقد الدولى حاليا بإجراء مشاورات مع السلطات المحلية فى دبى لمناقشة التوقعات الاقتصادية.