سوق السيارات يفقد 46.5% من مبيعاته خلال الربع الاول من 2017


45.8 % تراجع مبيعات المنتج المحلى و47% فى مبيعات المستورد

رغم عروض التخفيضات التى قدمتها الشركات خلال شهرى فبراير ومارس الماضيين، ارتفعت حدة هبوط مبيعات السيارات وتراجعت 46.5% خلال الربع الاول من العام الجارى مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، وشهد السوق بيع 26.5 ألف وحدة مقابل 49.6 ألف وحدة، بحسب تقرير مجلس معلومات السيارات «اميك».

وأظهر التقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تراجع الطلب على وحدات «الملاكى» خلال الربع الاول من العام الحالى بنسبة 41%، مسجلاً بيع 19.7 ألف سيارة، مقابل 33.4 ألف سيارة خلال نفس الفترة من 2016.
وانخفض مبيعات الأتوبيسات 54.8% لتسجل 2955 أتوبيسا، مقابل 6539 وحدة خلال نفس الفترة من 2016، تراجعت مبيعات الشاحنات 60% اذ باعت 3888 شاحنة، مقابل 9735 شاحنة.
وقال التقرير ان الطلب على السيارات المجمعة محليا تراجع بنسبة 45.8% خلال الربع الاول من العام الجارى، اذ سجلت 13.1 الف وحدة مباعة مقابل 24.3 الف وحدة، بينما هبطت مبيعات المستورد بنسبة 47% مسجلة 13.4 الف وحدة مقابل 25.4 ألف وحدة.
وانخفضت مبيعات السيارات الملاكى المجمعة محلية بنسبة 37.7% لتسجل 8.061 الاف سيارة ملاكى مقابل 11.6 ألف سيارة، وانخفضت مبيعات الملاكى المستوردة 43.1% لتسجل 11.643 ألف سيارة مقابل 20.446 الف سيارة.
وهبطت مبيعات الأتوبيسات المجمعة محلية 55.1% لتسجل 1.679 ألف اتوبيس مقابل 3.738 الف وحدة، بينما انخفضت مبيعات الأتوبيسات المستوردة بنسبة 54.4% لتسجل 1.2 الف أتوبيسات مقابل 2.8 ألف أتوبيس.
وسجلت مبيعات الشاحنات المجمعة محليا تراجع بنسبة 55.1% لتسجل 3.4 الف شاحنة مقابل 7.5 ألف شاحنة فى الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما انخفضت مبيعات الشاحنات المستوردة 77.6% لتسجل 479 شاحنة مبيعة خلال الفترة مابين يناير حتى نهاية مارس الماضى مقارنة بـ2.138 ألف شاحنة.
وذكر التقرير عن تراجع مبيعات السوق خلال شهر مارس بنسبة 40% مسجلة بيع 10.6 الف وحدة مقابل 17.7 ألف وحدة خلال مارس من 2016، وهبطت مبيعات الملاكى خلال مارس بنسبة 35% لتبيع 8 الاف مقابل 12.2 الف وحدة، وبلغت مبيعات الاوتوبيسات خلال مارس 1.1 الف وحدة مقابل 2.1 الف وحدة بتراجع 49.4%، فيما سجلت الشاحنات تراجع بنسبة 54.8% اذ باعت 1.5 ألف شاحنة مقابل 3.3 الف شاحنة.
وتوقع علاء السبع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «السبع أوتوموتيف»، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أن تهبط مبيعات سوق السيارات إلى مستوى يتراوح بين 50 و55 ألف سيارة بنهاية النصف الأول من العام الحالى، بالتزامن مع زيادة حدة تراجع القوة الشرائية للمستهلكين فى ظل الارتفاعات الجنونية فى أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أن العديد من وكلاء ومصنعى السيارات، أبدوا استياءهم الشديد من استمرارية العمل داخل قطاع السيارات خلال الفترة المقبلة، فى ظل انهيار مبيعات السوق، لا سيما عدم وضوح الرؤية، موضحاً أن عدداً من الشركات قرر تحويل كل أرباحها الخاصة بشكل دائم، وتجنب إعادة ضخها بالسوق المحلى.
وطالب «السبع»، بإعادة النظر فى قرارات القطاع المصرفي، بهدف زيادة القدرة على تمويل عمليات شراء السيارات، مؤكداً أن النسبة الأكبر من عمليات البيع تتم بآلية الدفع بالتقسيط، وليس نقداً.
وأوضح أن شركات السيارات، خفضت هامش أرباحها بنسبة تتراوح بين 3 و5% خلال الوقت الحالي، فى محاولة منها لوقف حدة تراجع المبيعات، فضلاً عن دفع كل الالتزامات الخاصة من «أجور وفاتورة استهلاك».

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: السيارات

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/05/02/1017295