اكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية ان المدينة أصبحت تواجه العديد من التحديات فى قطاعات مختلفة، إلا أنها تمتلك فرصا كبيرة لتصبح من أفضل مدن العالم.
وأشار إلى حاجة الإسكندرية إلى زيادة المناطق الخضراء ولكن ليس فقط فى المدينة ولكن أيضا بزيادة الاهتمام بالتعليم والأجيال القادمة.
واضاف خلال ورشة العمل الدولية عن المدن المستدامة، والتى تنعقد فاعلياتها الفنية وتستمر لمدة 3 أيام وتنظمها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة ألاباما الأمريكية ومؤسسة العلوم الامريكية أن الإسكندرية تستعد أن تكون مدينة ذكية رائدة فى مجال الإدارة المحلية، لافتا إلى أنه سيكون لورشة العمل هذه تأثير مهم على المدينة إذا تمكنا جميعا من تطبيق الروح الأساسية للمدينة الذكية، وتعد فرصة كبيرة لمدينة مثل الإسكندرية أن تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة مواردها لتقديم خدمات أفضل للمجتمع.
وتتناول الورشة البنية المعلوماتية لإدارة وتخطيط وتشغيل المدن المستدامة فى ضوء التجارب المصرية والعالمية فى هذا الشأن، تزامنا مع مخطط الدولة الحالية لإنشاء عدد من المدن الذكية المستدامة ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومدن حول الإسكندرية.
يذكر أن ورشة العمل تناقش تأثير المدن الذكية والاستدامة على حياة المواطن والصحة وجودة الحياة والتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية والتخطيط العمرانى وشبكات المرافق، كما تتناول البنية المعلوماتية لإدارة وتخطيط وتشغيل المدن المستدامة فى ضوء التجارب المصرية والعالمية فى هذا الشأن، وفى ضوء خطط الدولة الحالية لإنشاء عدد من المدن الذكية المستدامة ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدن حول الإسكندرية.
وحضر افتتاح ورشة العمل كل من الدكتور عصام كردى رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور إسماعيل عبد الغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور فؤاد حلمى رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة ألاباما ورئيس المؤتمر، والدكتور ناصر درويش الاستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية والمنسق العلمى لورشة العمل، ورؤساء الجامعة السابقون وعمداء الكليات وممثلى الوزارات والهيئات والشركات المعنية، وممثلى جامعة ألاباما الأمريكية ومؤسسة العلوم الأمريكية ونقابة المهندسين والمراكز البحثية والهندسية فى مصر، ويشارك فيها باحثون ومتخصصون من مصر وأمريكا وانجلترا وكولومبيا.