تستهدف وزارة الزراعة نحو 75 ألف فدان من محصول الفول البلدى الموسم الجديد، تكفى لإنتاج نحو 262 ألف طن بفجوة غذائية متراجعة تصل إلى 40%، لكنه يجب زيادة المستهدف بنحو 15 ألف طن سنويًا للقدرة على تلبية احتياجات الزيادة السكانية.
قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن أزمة الفول نتجت عن فتح باب الاستيراد منذ عقدين مضيا فى ظل وجود إنتاج محلى يكفى احتياجات المستهلكين، لكن ارتفاع تكلفة انتاجه مقابل سعر المستورد «المنخفض»، قلص المساحات.
ومع الزيادة السكانية المطردة سنويًا (لنحو 2.5 مليون نسمة كل عام) تزداد الفجوة فيسوء الوضع، وكان لابد من وضع خطة للخروج من هذا الوضع.
أشار إلى أن المساحات المنزرعة من الفول البلدى الموسم الحالى بلغت نحو 25 ألف فدان ستُنتج نحو 187 ألف طن، بفجوة بين الانتاج والاستهلاك تصل إلى 6%.
وعلى صعيد الفول الصويا، أوضح البنا، أن حجم المساحات المنزرعة من المحصول فى 2016 بلغت نحو 90 ألف فدان، ونستهدف فى 2017 زراعة 100 ألف فدان، وزيادة إلى 150 ألف فدان فى العام المقبل.
وذكر أن خطة الوزارة تطمح لزيادة إنتاجية محصول القصب الفترة المقبلة لاستيعاب الزيادة فى الطلب، والتى وصلت بمتوسط استهلاك الفرد من مستوى 24 كيلو إلى 34 كيلو سنويًا.
أشار البنا، إلى أن إنتاجية فدان القصب حاليًا تصل إلى 40 طنا، ومن المستهدف زيادة الفترة المقبلة لتصل إلى 50 طنا باستحداث سلاسلات أكثر جودة.
أوضح أن المساحات المنزرعة الموسم الماضى بلغت نحو 325 ألف فدان اشترت منها مصانع الإنتاج نحو 215 ألف فدان، والباقية ذهبت للعصارات.