تستهدف وزارة التموين بالتعاون مع وزارة الزراعة زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الزيتية الفترة المقبلة لتحويل مصانع تكرير الزيوت إلى إلى الاستخلاص.
قال على المصيلحى، وزير التموين، إن إنتاجية الفول الصويا والذرة الصفراء فى مصر ما زالت ضعيفة، ولا تلبى احتياجات السوق، ويجب التوسع فيها الفترة المقبلة.
أوضح أن كافة مصانع إنتاج الزيت فى مصر تعمل فى التكرير فقط، لذا يجب أن تتحول هذه المصانع لاستخلاص الزيوت من خلال الزراعات المحلية، أو استيراد كميات الحبوب الكافية لاستخلاص الزيوت التى تلبى طلبات المستهلكين.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء افتتاح مجموعة مشروعات قومية فى محافظة قنا.
أشار المصيلحى، إلى أن بعض المصانع المحلية تحولت للاستخلاص خلال الفترة الماضية لإنتاج الزيوت من محاصيل (عباد الشمس) فى محافظتى الإسكندرية والفيوم.
فى سياق متصل، قال المصيلحى، إن انتاج مصر من الثروة الداجنة يكفى نحو 90% من الاحتياجات السنوية.
أشار إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة واتحاد منتجى الدواجن لزيادة أعداد مزارع التربية خاصة الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة لزيادة الطاقة الإنتاجية وخفض الأسعار.
وسيساعد فى خفض تكلفة الإنتاج التوسع فى زراعة الفول الصويا والذرة الصفراء اللذين يمثلان نحو 90% من صناعة الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية بالكامل.
أشار إلى أن الاتفاق يدور حول رفع ميزة زراعة الذرة لميزة الأرز، لتشجيع الفلاح، والحفاظ على المياه المتناقصة فى الوقت نفسه.
وذكر أن الفجوة البروتينية الحقيقية فى قطاع الإنتاج الحيوانى فقط، لذا يحتاج السوق لزيادة المعروض عبر الاستيراد، والتوسع فى محاصيل الحبوب يضمن زيادة أعداد التربية.
أضاف أن فجوة السوق من الأسماك لا تتخطى 250 ألف طن سنويًا، ومع التوسع فى إنشاء المزارع مؤخرًا ستتحول مصر خلال فترة قليلة إلى التصدير بدلًا من الاستيراد.