
وقع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجوان كلاوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، بروتوكول تعاون فنى لتطوير المناطق العشوائية، وذلك بحضور المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية.
وقال مدبولى: يأتى توقيع البروتوكول ضمن جهود الدولة من أجل تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق العشوائية، وتماشياً مع رؤية التنمية المصرية 2030 وذلك ضمن مبادرة تحت عنوان «التطوير الحضرى التشاركى على مستوى المدينة فى مصر».
وأوضح الوزير، أن هذا المشروع سيجلب الخبرة المتخصصة لبرنامج الأمم المتحدة؛ حيث سيدعم المشروع تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التى من شأنها زيادة فرص الحصول على السكن اللائق، وتحسين ظروف معيشة السكان، والحد من نمو مناطق غير رسمية جديدة، وسيتم هذا من خلال اختبار ونشر وتطبيق عدد من أدوات التخطيط التشاركية والمبادئ التوجيهية.
وأوضح أن هذا المشروع يعد ذا أهمية كبيرة حيث يهدف لدعم الخطط الطموحة للدولة لمعالجة وحل مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمالية الناجمة عن انتشار المناطق العشوائية غير المخططة، مضيفاً: سيعطى المشروع الأهمية القصوى والأولوية لدعم تطوير المناطق غير المخططة، والتى تم حصرها من قبل صندوق تطوير المناطق العشوائية.
وأشار إلى أن برنامج اﻷمم المتحدة للمستوطنات البشرية هو المعنى بالتنمية العمرانية واﻹسكان، والمسئول عن تنمية المدن، وتطوير العشوائيات، وسيوفر البرنامج من خلالها الخبراء الدوليين، لعمل مخططات للمناطق غير المخططة، ومدة التنفيذ 5 سنوات، لمختلف المناطق.
وقال جون كلاوس: نحن سعداء بالتعاون مع وزارة اﻹسكان، وهناك علاقات تعاون وعمل بيننا منذ عام 2008، وذلك بما يتماشى مع الرؤية العالمية للتنمية الحضرية، فالرسالة الواضحة أن التحضر أمر مهم جدا لقيادة التنمية فى البلاد.
وأكد المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أن المشروع يهدف أيضا لوضع آلية لمنع تكرر هذه الظاهرة، وكل هذه الأنشطة تأتى فى إطار يخرج من الآليات المحلية المتعارف عليها ليستفيد من التجارب العالمية للدول التى تعانى أو عانت من ظاهرة المناطق العشوائية، والوقوف على المعوقات التى واجهتها وأسباب نجاحها، حتى لا يتم تكرارها حفاظا على الوقت والجهد والمال، بالاضافة الى تمصير تلك البرامج والآليات المنتقاة لتتناسب مع السياق المحلي، ويدعم المشروع جهاز الدولة بمجموعة من الخبراء المحليين والدوليين فى هذا المجال.
وقال: سينفذ هذا المشروع الواعد فى غضون خمس سنوات، ويستهدف المناطق المحددة ذات الأولوية وهى المناطق غير المخططة فى مصر، دعما للرؤية الوطنية لمعالجة وحل مختلف القضايا الاجتماعية الاقتصادية والمالية الناجمة عن انتشار المناطق غير المخططة.