أجل فائض إنتاج الكهرباء الاستفادة من التشغيل التجارى لمحطات كهرباء سيمنس فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال مسئول بارز بالشركة القابضة للكهرباء، إن »سيمنس« قامت بإجراء التشغيل التجارى لوحدات من محطات بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم الانتهاء من التشغيل التجارى لجميع قدرات المرحلة الأولى بنحو 4800 ميجاوات الأسبوع المقبل، ولكن فائض الإنتاج سيؤجل الاستفادة من المحطات.
وأضاف لـ»البورصة”، أن أقصى استهلاك يصل إلى 26 ألف ميجاوات، ويوجد احتياطى وفائض فى الإنتاج يصل إلى 1000 ميجاوات، بخلاف المحطات التى تم وقفها لاستهلاكها المتزايد من الوقود، و4800 ميجاوات من محطات كهرباء سيمنس.
أوضحت المصادر، أن جميع القدرات التى أضافتها سيمنس تعمل بكفاءة عالية وتم تشغيلها تجارياً، ولكن لم يتم تشغيلها فى الوقت الحالى لعدم الحاجة إلى القدرات فى ظل وجود احتياطى وفائض فى الإنتاج، وسيتم تشغيلها عند الطلب المتزايد.
وتوقعت المصادر، أن يصل إجمالى الأحمال نهاية الشهر الجارى لنحو 33 ألف ميجاوات بالتزامن مع حلول شهر رمضان، وسيتم تشغيل وحدات سيمنس والتى بدورها ستسهم فى تأمين التغذية الكهربائية واستقرار الأحمال.
وكانت وزارة الكهرباء قد تعاقدت مع سيمنس الألمانية لتدشين 3 محطات كهرباء فى بنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بقدرة 14.4 ألف ميجاوات، بنظام EBC+Financ، وتتولى شركة سيمنس الألمانية تنفيذ التصميم والإنشاء والتمويل، على أن تسدد الشركة القابضة للكهرباء القرض على عدة سنوات.
وتمول بنوك «التعمير الألمانى» و«دويتشه بنك» و«إتش إس بى سى» مشروعات سيمنس الثلاثة بقيمة 4.1 مليار يورو من إجمالى 6 مليارات يورو قيمة التعاقد، وتتولى بنوك عربية تدبير تمويلات المشروع بالجنيه المصرى لسداد مستحقات الشركة المصرية العاملة فى المشروع، وتتضمن كات الأجنبية.