مدير عام الشركة لـ«البورصة»:
25% نمواً مستهدفاً فى حجم أعمال الشركة العام الحالى
«عبدالسلام»: التعاقد مع مشغلى المحمول فى المغرب وليبيا لتوريد تطبيقات تكنولوجية ومراكز اتصالات
طرح تطبيقات تكنولوجية جديدة لشبكات الجيل الرابع
الدولار وسرقة منتجات برمجيات.. أبرز التحديات فى السوق المحلي
تعتزم شركة «main telecom»، المتخصصة فى توفير حلول تكنولوجية لمراكز الاتصالات، تحقيق 25% نمواً فى حجم أعمالها خلال العام الحالى.
وتعاقدت «main telecom»، مع شركة عالمية لتنفيذ حزمة من المشروعات لمشغلى المحمول، فى دولتى المغرب وليبيا؛ لتوريد تطبيقات تكنولوجية وأجهزة اتصالات لمراكز الكول سنتر.
كما تسعى لتنفيذ 35 مشروعاً فى قطاعات الصحة والتأمين والعقارات.
قال المهندس هشام أحمد عبدالسلام، المدير بالشركة، إن «main telecom» تستهدف 25% نمواً فى حجم أعمالها خلال 2017 بالسوقين المحلى والأفريقى، مقارنة بالعام الماضى.
وأضاف أنها تعتزم تنفيذ قرابة 35 مشروعاً لها فى مصر، وعدد من دول شمال أفريقيا بقطاعات الاتصالات والعقارات والتأمين والصحة والمصارف والتعليم، مشيراً إلى أن استقرار سعر الدولار ساهم فى تنشيط سوق تكنولوجيا المعلومات، وزيادة الطلب على المنتج المحلى.
وكشف أن الشركة وقعت عقد شراكة مع شركة عالمية فى المغرب، لتوفير منتجات تكنولوجية تخدم مراكز «الكول سنتر» وأجهزة اتصالات وتوريد شبكات لأنظمة الاتصالات المختلفة لجميع مشغلى المحمول فى المغرب وليبيا.
وتتضمن مشروعات الشركة، أيضاً، تدشين البنية التحتية الأساسية لشبكات الاتصالات للمشغلين، موضحاً أن «main telecom» تستهدف زيادة حجم أعمالها فى دول شمال أفريقيا.
أعلن «عبدالسلام»، أن الشركة تتفاوض، حالياً، مع عدد من مشغلى الاتصالات فى الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، لتقديم خدماتها إليها، مضيفاً أن الشركة تدرس التوسع فى المناطق التكنولوجية الجديدة، وقد تكون برج العرب خلال الفترة المقبلة، لكنها تترقب زيادة استقرار سعر صرف الدولار لضخ استثمارات جديدة.
وأكد أن المنطقة التكنولوجية ببرج العرب، تضم مجموعة كبيرة من المميزات للمستثمرين فى مجال تكنولوجيا المعلومات، أبرزها مجمع متكامل، وفرصة لفتح أسواق جديدة خارج القاهرة الكبرى، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
أضاف «عبدالسلام»، أن «main telecom» بدأت عملها فى السوق منذ عام 2001، وتقدم خدمات تصميم شبكات وتنفيذ تطبيقات مراكز الاتصالات ونظام تسجيل المكالمات ونظم ميكنة إدارة العمليات «wfm»، وإدارة علاقات العملاء «crm»، بالإضافة إلى تقديم نظم إلكترونية لخدمات التعهيد.
ولفت إلى أن الشركة لديها تعاقدت مع وكلاء فى 5 دول عربية، هى السعودية والكويت وليبيا والإمارات والمغرب، وتركز حالياً على زيادة المشروعات والتعاقدات للاستفادة من جذب العملة الأمريكية من السوق الخارجى.
كما تعتزم التوسع من خلال تأسيس فرع فى إحدى دول شمال أفريقيا، بعد زيادة حجم أعمالها، والتأكد من كسب ثقة عملائها بهذه الدول.
وأوضح «عبدالسلام»، أن الشركة تركز على 3 قطاعات رئيسية، هى القطاع الحكومى والعقارى والمالى، يليها قطاعا السيارات والتأمين الصحى، لافتاً إلى أن الشركة نفذت ما يقرب من 20 مشروعاً بالسوقين المحلى والخليجى خلال العام الحالى.
وأشار إلى أن مدة المشروع الواحد تتراوح بين 3 و4 أشهر حسب نوعية المنتجات وأجهزة الهاردوير التى يطلبها العميل.
وتأثرت الشركة من ارتفاع سعر الدولار، إذ زادت أسعار منتجات «الهاردوير» المستوردة من السوق الأمريكى.
وكشف أن الشركة تجهز، حالياً، لطرح تطبيقات تخدم شبكات الجيل الرابع، تسهم فى توفير الجهد والوقت والتكلفة لجميع شركات تكنولوجيا المعلومات التى ستستخدم هذه الشبكة فى تنفيذ مشروعاتها، ومنها شركات المحمول الثلاث، والمصرية للاتصالات.
قال «عبدالسلام»، إن الشركة نفذت مجموعة من المشروعات خلال العام الماضى، أبرزها التعاقد مع البنك العقارى المصرى العربى لتدشين مركز اتصالات، وتصميم وتنفيذ نظم إدارة علاقات العملاء «crm» لصالح المركز الرئيسى للبنك الذى يخدم 30 فرعاً بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن «main telecom»، نفذت بالسوق الخارجى مشروعات خلال الشهور القليلة الماضية فى القطاعين العقارى والتعليمى، أبرزها تعاقدات مع جامعة «سيتى» بالدار البيضاء فى المغرب، ووزارة التربية والتعليم بالسعودية، ومجموعة شركات لؤلؤة الوطن العقارية بالسعودية.
أضاف «عبدالسلام»، أن الشركة تترقب قرار غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإعلان عن رحلة جسور جديدة للسوق السعودى، للمساهمة فى فتح مشروعات جديدة، وزيادة حجم أعمال الشركة بالسوق الخليجى وتوقيع اتفاقيات عمل مع شركات جديدة.
وأكد أن الشركة استفادت بشكل كبير من رحلة جسور الأخيرة بالمغرب، ونفذت عدة مشروعات بالسوق المغربى.
وكشف «عبدالسلام»، أن أبرز التحديات التى تواجه «main telecom»، يتمثل فى ارتفاع قيمة صرف سعر الدولار بالسوقين الرسمى والموازى لاستيراد المنتجات والأجهزة التى تحتاجها مراكز الاتصالات، بالإضافة إلى نقص العمالة من العناصر البشرية المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومن أبرز التحديات، أيضاً، قضية الملكية الفكرية، وسرقة منتجات برمجيات الشركات التى تصنعها محلياً، خصوصاً أن الجهات الأمنية لم تعترف حتى الآن بهذه النوعية من السرقة. كما أن غياب التصنيف لشركات تكنولوجيا المعلومات التى تعمل بالسوق المحلى يؤثر على سمعتها بالسوق الخارجى.
وأكد أن شركته تمتلك مهندسين للدعم الفنى متخصصين فى حل المشكلات التى تواجه معظم السنترالات، وتنظم دورات تدريبية لموظفيها بشكل مستمر على أحدث التكنولوجيات بمجال الكول سنتر لمواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال.
لفت «عبدالسلام»، إلى أهمية تطبيقات تسجيل وتحليل المكالمات التى تخدم العديد من القطاعات، خصوصاً المجالات الأكثر حساسية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «main telecom» تعتزم المشاركة بمعرض كايرو أى سى تى «Cairo ICT» نوفمبر المقبل، لعرض جميع حلولها وخدماتها بمجال الكول سنتر، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات الجديدة.
وأشار إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» خفضت دعمها لشركات تكنولوجيا المعلومات بتقليص المشاركة فى المعارض الخارجية التى تتيح فرص التبادلات الاستثمارية مع الأسواق العربية والأوروبية، وعدم الإعلان عن مشروعات بحثية جديدة لمكينة القطاع الحكومى.
وأوضح أن الهيئة توفر منذ بداية العام الحالي، للشركات، فرصاً للتدريب على تكنولوجيا المعلومات فقط.
أعلن «عبدالسلام»، أن «main telecom» تعاقدت مع العديد من العملاء بالسوقين المحلى والخارجى، أبرزهم محلياً «شركة المهندس للتأمين» و«فيديكس»، وتعتزم إبرام العديد من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الشركة، تتعاون مع العديد من الجهات والوزارات، أبرزها وزارتا الداخلية والتعليم العالى، من خلال تقديم جميع تطبيقاتها وخدماتها بمجال الدعم الفنى، وتسجيل ومراقبة وتحليل المكالمات.
وتأسست «main telecom» عام 2001، وهى من أوائل الشركات التى تعمل بالسوق المحلى فى مجال صيانة مركز الاتصالات، وتقديم نظم الدعم الفنى لقطاع الكول سنتر، كما أنها المورد الأساسى لخدمات الدعم الفنى والكول سنتر لكل من المصرية للاتصالات، وإتش بى، وإكسيد وإيكو، وشركة القرى الذكية.