مدير تطوير الأعمال بالشركة:
نسعى للتواجد فى الجزائر وتونس.. ونحتل المركز الثالث بالمغرب
«وجيه»: السوق المصرى كبير ويزخر بالعديد من فرص النمو
مفاوضات مع وزارة الاتصالات لتأسيس مصنع محلي
تدشين النسخة التجريبية لموقع التجارة الإلكترونية
اطلقت شركة «انفنكس» للهواتف الذكية، موقعا الكترونيا لبيع منتجاتها من خلاله، فى نسخته التجريبية، مستهدفة إطلاقه بشكل فعلى خلال 6 أشهر.
وتضم الشركة 5 موزعين لتوزيع المنتجات على جميع المحافظات، كما تمتلك 5 مراكز للصيانة، مستهدفة اضافة 5 مراكز أخرى العام الحالى، والوصول لـ 15 مركزا للصيانة بنهاية 2018.
كما تخطط الشركة للتواجد بالجزائر وتونس خلال العام الحالي، بعد تواجدها بالمغرب واستحواذها على المركز الثالث.
وتتفاوض «انفنكس» حاليا لتوفير خدمات الجيل الرابع مع شركتى «اورنج» و«المصرية للاتصالات».
كما تتفاوض مع الحكومة لإنشاء مصنع محلى خلال الفترة المقبلة.
قال احمد وجيه مدير تطوير الأعمال لدى «انفنكس مصر»، ان ارتفاع سعر صرف الدولار بعد تعويم الجنيه، نهاية العام الماضى أدى الى تغييرات كبيرة بسوق الهواتف الذكية المحلي.
فقد تضاعفت أسعار الهواتف الذكية، وحدثت فجوة كبيرة بين اسعار الهواتف بعد التعويم وقبله، مما أثر على قرار الشراء للمستهلك.
وأوضح ان القرارات الاقتصادية، أثرت على السوق بشكل عام، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 50% خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالنصف الأول من 2016.
وأشار إلى أن السوق بدأ يتعافي، متوقعا انخفاض سعر الدولار بنهاية العام الحالي.. وعلى اساسه سينمو سوق الهواتف الذكية بمصر بشكل طفيف.
كما يتوقع وجيه، استمرار تراجع السوق خلال النصف الثانى من العام الحالي، ليسجل انخفاض المبيعات نحو 30% تقريبا مقارنة بالنصف الثانى من 2016.
واعلن ان «إنفنكس» تنافس من خلال الشريحة السعرية، إذ تقدم اسعارا متفاوتة تناسب جميع الفئات المجتمعية، مضيفا ان الفرق بين كل إصدار وآخر لا يتعدى الـ1000 جنيه تقريبا.
وتضخ «انفنكس»، نوعين من الاستثمار، الاول على المدى القصير.. ونسبة كبيرة منه مخصصة للبحث والتطوير، بجانب الخطط التسويقية وغيرها من الاستثمارات.
اما النوع الثاني، فهو الاستثمار على الأمد الطويل، إذ تخطط شركة «ترانشن» بشكل عام لتأسيس مصنع بمصر، والشركة حاليا فى مرحلة التفاوض مع وزارة الاتصالات والحكومة لإنهاء الإجراءات اللازمة.
وحول النمو المستهدف الوصول إليه خلال العام الحالي، أكد وجيه ان الشركة تسعى للحفاظ على نسبة النمو التى حققتها منذ العام الماضي، خصوصا فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد حاليا.
ويتطلع وجيه، أن تحقق الشركة نموا خلال النصف الثانى من العام الحالى، مشيرا الى أن «انفنكس» اتخذت عدة خطوات احترازية لمواجهة الأزمة الاقتصادية خلال الفترة الماضية، أهمها خفض التكاليف، وتقليل العمالة.
وعن عامل المنافسة وصفها وجيه بالشرسة، خصوصا بعد ظهور العديد من الشركات الجديدة بالسوق المحلى، مشيرا إلى ان «انفنكس» تتميز عن نظرائها من الشركات الأخرى فى معرفة احتياجات العميل وتوفيرها بأسعار مناسبة للجميع، ومنها الاهتمام بالكاميرا الأمامية والخليفة، وتوفير شبكات الجيل الرابع وغيرها من الاحتياجات الأخرى التى تسعى الشركة لتوفيرها وهو ما يحتاج إلى فريق عمل ابحاث وتطوير قوي، مشيرا إلى ان السوق المصرى من اقوى الأسواق التى تعمل بها «انفنكس» بجانب السوق النيجيرى.
وتحاول الشركة ايضا، توفير خدمات ما بعد البيع للعميل بجودة عالية، ويعتبر هذا من اصعب التحديات التى تواجه الشركة فى ظل الظروف الحالية، لافتا
إلى ان «انفنكس» تمتلك 5 مراكز صيانة بالسوق المحلى الوصول لـ 10 مراكز بنهاية العام الحالي، إذ سيتواجد 4 منها بالقاهرة الكبرى، و6 أخرى بالدلتا والإسماعيلية والصعيد.
كما يتطلع وجيه للوصول إلى 15 مركزا للصيانة خلال العام المقبل، وفقا للخطة الاستراتجية للشركة.
واشار إلى ان «انفنكس» تحتل المرتبة الثالثة من حيث سوق الهواتف الذكية محليا، متطلعا للاستحواذ على المركز الأول خلال الأعوام القليلة المقبلة.
ونوه ان مبيعات الهواتف الذكية تزداد بشل كبير خلال النصف الثانى من شهر رمضان المبارك بالسوق المحلى عكس الأسواق الأخرى.
وعن التوسعات قال وجيه ان الشركة توسعت منذ فترة بالمغرب واستطاعت الاستحواذ على المركز الثالث بها، كما تستهدف الشركة التواجد بالجزائر وتونس خلال العام الحالى وفقا للخطة التوسعية للشركة.
وألمح وجيه الى ان السوق المصرى كبير، ورغم الظروف التى يمر بها إلا انه يزخر بالعديد من فرص النمو. وصدور قانون الاستثمار الجديد سيساعد على جذب استثمارات جديدة للبلد، بالإضافة إلى أن السياسة النقدية التى اتخذها البنك المركزى سيصبح لها تأثير ايجابي، وستعطى فرصا اخرى للنمو بالسوق المصرى خلال الفترة المقبلة.
وأكد وجيه ان «انفنكس» جاهزة بشكل كبير لطرح خدمات الجيل الرابع. كما تسعى لعقد شراكات مع الشركات المختلفة ومنها «اورنج» لتقديم خدمات الـ«4G،»مضيفا ان الشركة ايضا فى مرحلة التفاوض مع المصرية للاتصالات خلال الفترة الحالية.
ولفت وجيه إلى ان «انفنكس» تضم نحو 5 وكلاء لتوزيع منتجاتها على جميع المحافظات، مستهدفا الحفاظ على هذا العدد فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأوضح ان الشركة بدأت «اون لاين» من خلال موقع «جوميا»، ثم «سوق دوت كوم»، إذ تتصدر المركز الأول من حيث المبيعات اون لاين حاليا.
لكنه فى الوقت نفسه، يشير لوجود شريحة من المستهلكين لا يثقون فى التجارة الإلكترونية.. لذلك تعمل الشركة «أون لاين» و«اوف لاين».
و اطلقت «انفنكس»، موقعا للتجارة الإلكترونية لبيع منتجات الشركة، فى نسخته التجريبية، معتزما اطلاق النسخة الفعيلة من الموقع خلال 6 أشهر تقريبا،
ويأتى الإطلاق، بهدف توصيل المنتجات بشكل اسرع فى جميع المحافظات، إذ تعاقدت «انفنكس» مع احدى شركات الشحن السريع لتوصيل المنتجات إلى العملاء خلال فترة قصيرة قد تصل إلى يوم واحد عمل.
كما توفر الشركة، خدمات الكول سنتر، وخدمات ما بعد البيع لموقع «انفنكس» الإلكترونى بجودة عالية لجذب شريحة المستخدمين «اون لاين».
واشار وجيه إلى ان الشركة تمنح التجار حوافز ومكافآت وجوائز بشكل مستمر لتشجيعهم على البيع.