الخارجية تؤكد أن الهدف حماية حدود المملكة ودعم جهود حرب الإرهاب
تعد شركات الدفاع الأمريكية أكبر الفائزين من بين الذين حضروا اجتماعات الغرفة التجارية السعودية ـ اﻷمريكية أثناء زيارة الرئيس اﻷمريكى دونالد ترامب إلى الرياض مؤخرا.
وشمل الحضور الرئيس التنفيذى لشركة جى بى مورجان تشيس جيمى ديمون، والرئيس التنفيذى لشركة بلاكستون ستيف شوارزمان، بالإضافة الى مارلين هوسون، الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن كورب.
واظهرت نتائج الاجتماعات وفاء الرئيس الأمريكى خلال حملته الانتخابية بتسخير مكتبه فى البيت الأبيض لمساعدة المديرين التنفيذيين للشركات لدعم الأهداف الاقتصادية لإدارته.
وكان هناك أكثر من 30 من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية الكبرى فى القمة، فى فندق فورسيزونز بمدينة الرياض بحسب موقع سى ان ان ماني.
وقال ستيفن ديميتريو، الرئيس التنفيذى لمجموعة جاكوبس الهندسية: «نحن نرى فقط فرصة هائلة مع ترامب فقدمنا الى هنا».
وبلغت صفقات الأسلحة والنوايا وحدها حوالى 110 مليارات دولار، فيما سيكون أكبر حزمة أسلحة فى تاريخ الولايات المتحدة. وفى الوقت نفسه، أعلن بلاكستون، أكبر صندوق استثمار ومباشر فى العالم، عن اتفاق مع صندوق الاستثمار العام فى المملكة العربية السعودية لاستثمار 100 مليار دولار فى مشاريع البنية التحتية، وخاصة فى الولايات المتحدة.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان صهر ترامب ومستشاره البارز جاريد كوشنر اتصل هاتفيا بهيوستن اثناء اجتماعهما مع وفد سعودى لطلب تخفيض تكلفة نظام مضاد للصواريخ للسعودية.
وسواء خفضت الأسعار أم لا فإن شركة لوكهيد حققت أكثر من 28 مليار دولار من المبيعات تغطى قطاعات الدفاع الجوى والصاروخى المتكاملة، والسفن القتالية، والطائرات المقاتلة وغيرها.
فى الرياض أيضا كان الرئيس التنفيذى لشركة بوينج دينيس مويلنبورج؛ بتشجيع من ترامب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان صفقات التسليح تعزز قدرة المملكة على توفير الأمن الخاص بها ومواصلة الإسهام فى عمليات مكافحة الإرهاب فى جميع انحاء المنطقة مما يخفف العبء على القوات العسكرية
الأمريكية.
وكشف المتحدث باسم شركة لوكهيد بول جاكسون عن ان صفقة طائرات الهليكوبتر من طراز اس -70 هى عملية بيع تجارية مباشرة جديدة بين الشركة والحكومة السعودية منفصلة عن اى اقتراح لنظام الأسلحة تديره الولايات المتحدة كجزء من برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الرسمى.
وقالت وزارة الخارجية ان الولايات المتحدة تقدم تحت مظلة امن الحدود ومكافحة الإرهاب قدرات مثل المدافع والدبابات والمدفعية والرادارات المضادة للهجوم وناقلات الجنود المدرعة وطائرات الهليكوبتر.