سرج: تشكيل لجان فرعية للإشراف على إنشاء مصانع جديدة لتلبية احتياجات الصناعات المعدنية والمكتبية والجلود والملابس
حنفى: المبادرة ترفع كفاءة المنتجات المصرية.. و«زلط»: تقلل التكاليف
أطلقت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاع غير الرسمى باتحاد الصناعات، مبادرة لإنشاء مصانع للصناعات المغذية لبعض القطاعات الصناعية من بينها الجلود والملابس الجاهزه والصناعات المعدنية والأدوات المكتبية.
وقال محمود سرج، رئيس اللجنة، إنه سيتم تشكيل لجان فرعية من كل القطاعات سالفة الذكر للإشراف على تنفيذ المصانع التى تستهدفها المبادرة.
وأضاف سرج لـ«البورصة»، أن المبادرة ترتكز على عاملين رئيسيين، أولهما إنشاء مصانع بكل قطاع، والآخر ضم القطاع غير الرسمى إلى منظومة الاقتصاد الرسمى فى هذه الصناعات.
وذكر أن اللجنة تواصلت مع هيئة التنمية الصناعية ووزارة التجارة والصناعة وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لبحث سبل تفعيل المباردة وآليات تنفيذها بشكل يضمن تحقيق الهدف منها.
وقال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية، إن المبادرة تهدف إلى رفع كفاءة المنتجات المصرية من الصناعات المغذية لتتطابق مع المواصفات والجودة العالمية، فى ظل عدم تطابق بعض المنتجات الحالية خاصة من «الالومنيوم والمسابك» فيما يتعلق بالقياسات الخاصة بقطع غير السيارات.
وأضاف: «المصانع المصرية لديها القدره على تصنيع جزء كبير من واردات الصناعات المغذية كـ«الأوكر» و«المفصلات» شريطة الاستعانه بالتكنولوجيا الحديثة وبخبراء أجانب لتدريب العمالة على الآليات الحديثة لتصنيع الصناعات المغذية».
وقدر إجمالى واردات مصر من قطع الغيار لجميع القطاعات الصناعية بما يتراوح بين 800 و900 مليون دولار، يبلغ نصيب الصناعات المعدنية منها 200 مليون دولار.
وﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺯﻟﻂ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ، إن إقامة مصانع للصناعات المغذية فى مصر سيساهم فى خفض تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى توفير السيولة الدولارية.
وأضاف: «80% من احتياجات مصر من الصناعات المغذية للأحذية تستورد من الخارج ولاسيما الصين بنسبة 95% والمتبقى من تركيا، ومن هنا تنشأ أهمية إقامة مصانع مغذية خاصة فى ظل توافر الإمكانات والأيدى العاملة».
وأشار إلى أهمية الالتزام بتصنيع منتجات مغذية مرتفعة الجودة، وإتاحتها بسعر مناسب، لزيادة قدرتها التنافسية أمام المنتجات الصينية.
وقال حمدى أبوالعينين، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة الصناعات النسيجية، إن زيادة عدد مصانع الصناعات المغذية فى الصناعات النسيجية سيسهم فى انخفاض أسعارها محلياً، وتوفير العملة الصعبة التى يتم الاستيراد بها.
وأضاف: «إقامة مصانع للصناعات المغذية للملابس الجاهزة له بعد استراتيجى مهم وهو توفير ما يتراوح بين 300 و400 مليون دولار سنويًا كانت تنفق على الاستيراد».
وذكر أن مصانع الصناعات المغذية للملابس الجاهزة لا تتطلب استثمارات كبيرة، وطالب بضرورة دعم الدولة لتلك المشروعات وضمها لمبادرة البنك المركزى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية، إن إنتاج مصانع الكشاكيل والكراسات يغطى 80% من احتياجات السوق المحلى، كما يكفى إنتاج مصانع الأقلام الجاف والرصاص من 50 إلى 60% من حجم استهلاك السوق.
ورحب أبوجبل بمبادرة اتحاد الصناعات لإنشاء مصانع للصناعات المغذية، وقال إنها ستسهم فى تلبية الاحتياجات الكاملة للسوق.