بحث الصندوقان السياديان السعودي والروسي مجالات التعاون واقامة مشروعات مشتركة على هامش الزيارة الرسمية لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الروسية موسكو، والتي اختتمها أمس.
ويبحث الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي 25 مشروعا مشتركا في مختلف مجالات الاقتصاد الروسي، وفقا لوكالة أنباء تاس الرسمية الروسية.
أضافت الوكالة أن تقريرا تم إعداده في إطار التحضيرات للمحاثات السعودية الروسية في الكرملين أظهر أن الصندوق السيادي السعودي وافق على تخصيص 10 مليارات دولار للاستثمارات في روسيا.
كان الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين قد أعرب عن ثقته بأن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا ستكون علامة جيدة ومؤشرا يحفز تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرا أثناء استقباله لولي ولي العهد في الكرملين إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ، حيث نمت العلاقات الاقتصادية بينهما بنسبة 130% مؤخرا، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأربعاء.
وثمن الرئيس الروسي توجه السعودية لعقد اتفاقات بين منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط خارجها، وهو ما تكلل بنجاح في إتفاق خفض الإنتاج الي تم تمديده مؤخرا حتى نهاية مارس من العام القادم.
وقال بوتين موها حديثه لبن سلمان:” جهودنا المشتركة ستستمح باستقرار الوضع في أسواق النفط العالمبة”.
وفي إبريل الماضي، أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، في اجتماع مع أعضاء مجلس الأعمال الروسي-السعودي، أن موسكو والرياض ستطلقان مشاريعاً مشتركة بقيمة 3 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت ماتفيينكو إنه رغم أن السعودية تحتل المرتبة الثانية بين الدول العربية من حيث حجم التجارة مع روسيا، إلا أن حجم التبادل التجاري المتبادل في العام الماضي انخفض بشكل ملحوظ. بما لا يتفق مع الإمكانات التي تتمتع بها الدولتان.
السعودية- البورصة نيوز