«نور» و«السيسى» و«ترك» أبرز المرشحين.. و«الببلاوى» و«محسن» خارج السباق
انطلق «ماراثون» انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وسط منافسة شرسة بين المرشحين على المقاعد المختلفة.
ويحمل المرشحون عدداً من الملفات التى سيولونها أهمية وتركيزاً، فى حين سيغيب عن المنافسة عدد من كبار رجال القطاع على رأسهم إلهامى الزيات، ومجدى نجيب، وشريف سعيد، ونادر الببلاوى.
قالت نورا على، الرئيس السابق للجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إنها سترشح نفسها لانتخابات غرفة شركات السياحة، ﻹنقاذ القطاع من اﻷزمات الحالية والتى يتسبب فيها فى الغالب التدخل المرفوض من وزارة السياحة.
أضافت أن ضيق وقت الترشح، سيخفض أعداد المتقدمين، مقارنة بالدورات السابقة، مشددة على أن ترشحها سيكون بشكل منفرد وليس من خلال تحالف أو تكتل. وستعتمد على مجهوداتها السابقة وقت توليها منصب رئاسة اتحاد الغرف السياحية.
كما أعلن كريم محسن، رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، رئيس مجلس إدارة شركة سيلفيا تورز، عدم ترشحه للانتخابات الحالية، لكنه لن يرفض تعيين الوزير له.
وشدد على أنه ﻻ داعى لخوض الانتخابات، وﻻ يفكر فى ذلك، رغم إنجازه العديد من الملفات أثناء وجوده بغرفة شركات السياحة أو بالاتحاد المصرى للغرف السياحية.
ولفت إلى أن التوقيت الحالى للانتخابات مهم للغاية؛ حتى تتمكن مجالس اﻹدارات المنتخبة من إنجاز ما لم تتمكن لجان تسيير اﻷعمال من إنجازه.
وكشف ناصر تركى، عضو اللجنة العليا للحج، عن نيته الترشح ﻻنتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية المقبلة إذا أجاز القانون له ذلك.
وأوضح أنه سيعمل على ملف السياحة العربية، خصوصاً شمال أفريقيا والمغرب العربى ومساعدة الشركات على المشاركة فى المعارض العربية الكبرى؛ حيث ﻻ يوجد اهتمام كافٍ بهذا الملف.
أضاف «تركى»، أنه لن يترشح لمجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، لوجود كثير من الكفاءات الذين يمكنهم الوصول لمنصب رئيس مجلس اﻹدارة وتحقيق المطالب التى يسعى القطاع إليها خصوصاً فى مجال السياحة الدينية.
وقال باسل السيسى، إنه سيترشح لانتخابات غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المقبلة على مقعد بلجنة السياحة الدينية.
وأوضح أن هذا القطاع يعانى عدداً من اﻷزمات على رأسها المسار اﻹلكترونى الذى صممته المملكة العربية السعودية والذى يهدد بقاء جميع شركات السياحة.
لفت «السيسى»، إلى أنه بعد الانتهاء من المسار اﻹلكترونى المصرى، فإنه سيكون أدى رسالته تجاه قطاع السياحة الدينية وأنقذه من محاولات التهديد.
وشدد على عدم وجود وسيلة لمجابهة المسار اﻹلكترونى السعودى إلا بمسار مصرى يقابله؛ ﻷن التكنولوجيا ﻻ يمكن مواجهتها إلا بالتكنولوجيا، وإلا فسيتم القضاء على الشركات المصرية بالكامل.
ويترشح مهند فليفل، الرئيس السابق للجنة النقل بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، للمنصب نفسه، نظراً ﻷن قطاع النقل السياحى يعانى عدداً من الأزمات ويحتاج من يكرس وقته لها.
وشدد «فليفل»، على أنه حال عدم فوزه فسيقدم كل الدعم الفنى للفائزين لخدمة القطاع حتى يعم النفع على الجميع.
وأعلن نادر الببلاوى، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أنه لن يترشح لانتخابات الغرفة مرة أخرى، ولن يوافق على التعيين إذا أعيد تكليفه به.
وشدد على أن العمل العام يحتاج إلى وقت ومجهود، وهو ما ﻻ يمكنه تقديمه فى الوقت الحالى ﻻنشغاله بأعماله الخاصة، لافتاً إلى أنه سيدعم جميع المرشحين على أمل إنقاذ القطاع من المشاكل التى تهوى به.
ونفى مجدى نجيب، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، عزمه الترشح للانتخابات المقبلة، ﻷنه ﻻ يملك الوقت الكافى لذلك.
وأوضح أنه سيتفرغ ﻷعماله الخاصة بعيداً عن توتر العمل العام، والاتهامات المتتالية للقائمين عليه والتشكيك بهم.
واتفق معهم شريف سعيد، الرئيس السابق للجنة السياحة الدينية، مشدداً على أن القطاع ليس على قلب رجل واحد، وﻻ يمكن أن يترشح مرة أخرى ليتعامل مع هذا التشتت والتشكيك.
ولفت إلى أن السياحة تحتاج إلى التوحد بين أصحاب الشركات والمستثمرين قبل وجود من يمثلهم حتى يمكن الوصول ﻷفضل الحلول.
ومن المقرر أن تجرى الغرفة، انتخابات الدورة السابعة عشرة 2017- 2021 مجلس إدارة الغرفة ومندوبيها لدى الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى 20 يونيو الحالي.
قالت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن الشروط المطلوب توافرها فى المرشحين لمجلس إدارة الغرفة وممثليها فى الاتحاد، أن يكون رئيساً أو عضو مجلس إدارة الشركة، أو من مالكى اﻷسهم بالشركات المساهمة، أو من أصحاب الحصص بالشركات ذات المسئولية المحدودة، أو شريكاً متضامناً بشركات اﻷشخاص أو مالك المنشأة الفردية أو المدير المسئول بشرط تقديم خطاب من الوزارة يفيد بالصفة القانونية للمرشح.
كا تتضمن الشروط المطلوبة فى المرشح، أن يكون هو الممثل المعتمد للمنشأة لدى الغرفة وأن يكون حاصلاً على مؤهل عالٍ، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو جنحة فى جريمة مخلة بالشرف واﻷمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن تكون المنشأة قد سددت ما عليها من مستحقات للغرفة ويكون ترخيصها سارياً.
وشددت الغرفة على أنه يشترط فى راغب الترشح لرئاسة الغرفة، ألا يكون قد شغل عضوية أو رئاسة أى مجلس من مجالس إدارات الغرف السياحية واتحادها ﻷكثر من دورتين متتاليتين سواء بالانتخاب أو التعيين.