قررت شركة “العربية وبولفارا للغزل والنسيج” بدء تشغيل مصانعها ابتداءًا من 3 يونيو الجاري، بدلًا من 1 يونيو.
ويأتي التشغيل بعد توقف عام ونصف العام على خلفية خروج بعض العمال على المعاش وإعادة الهيكلة.
وكانت الشركة أجلتبدء تشغيل جميع العاملين بالشركة لـ16 مايو المقبل بدلاً من 22 مايو لتعطيل كابل الكهرباء الرئيسي المغذي للشركة.
قرر رئيس مجلس إدارة شركة “العربية وبولفارا للغزل والنسيج” استئناف العمل بالشركة بداية من اليوم أول أبريل.
وكان مجلس إدارة الشركة وافق على استئناف العمل جزئياً حسب مراحل التشغيل خلال أبريل المقبل.
قال محمد عسل، العضو المنتدب، إن الشركة تعمل، حالياً، على خروج العاملين الراغبين بالتقاعد المبكر، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة لذلك، لذا مدت إجازة العاملين حتى نهاية يناير الحالى، وذلك من أجل تخفيض الأجور، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من الإيرادات تنفق على الأجور دون إنتاج مقابل ما يكبد الشركة خسائر.
وأوضح «عسل»، أن الشركة تستهدف البدء فى أعمال الصيانة الخاصة بالماكينات بمصانع الشركة خلال الشهر المقبل، تمهيداً لشراء الخامات وبدء الإنتاج فى مارس 2017، تمهيداً للوصول إلى كامل الطاقة الإنتاجية بنهاية العام، والعودة إلى التصدير مرة أخرى لتوفير موارد دولارية.
إلا أن الشركة قامت بتأجيل قرار بدء الإنتاج لشهر أخر ليبدأ في أول أبريل المُقبل.
ولفت إلى اعتزام مجلس الإدارة، تقليل ورديات العمل بزيادة ساعات الوردية الواحدة إلى 12 ساعة، وتعويض العاملين عن الفارق.
ومن الجدير بالذكر، أن شركة يونيراب قد انتهت، مؤخراً، من بيع قطعة أرض على مساحة 26 ألف متر بقيمة 104.5 مليون جنيه، فيما أقامت مزاداً آخر نهاية نوفمبر الماضى؛ لبيع قطعتى أرض بمساحة 50 ألف متر، لكنه لم يكتمل.
وأشار العضو المنتدب لشركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج، (يونيراب) إلى الاكتفاء ببيع أرض الشونة بمساحة 26 ألف متر، وقررت الاحتفاظ بباقى أراضى الشركة، حالياً، لحين تحسن أوضاع السوق؛ نظراً إلى تدنى الأسعار المقدمة لشراء القطعتين المتبقيتين.
ومن ناحية أخرى، لفت «عسل» إلى رفض المحكمة دعوى إفلاس الشركة موضوعاً، حيث تم رفع دعوى إفلاس ضد شركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج من قِبل عزالدين مغربى دباح، رئيس مجلس إدارة شركة التجارة والاستثمار العربى وتجارة القطن، والمتضمنة أن الشركة لم تسدد الشيكات الصادرة إلى المدعي، والخاصة بالأقطان الواردة إلى الشركة للتشغيل.