يري خالد أبو هيف الرئيس التنفيذى لشركة الملتقى العربى للاستثمارات المالية، المرشح عن مقعد الشركات المقيدة، بانتخابات مجلس إدارة البورصة، أن الاهتمام بالتدريب والتسويق هما الأمل لرفع جاذبية البورصة المصرية.
وقال إن السوق فى حاجة إلى كسر الجمود، واستغلال الرسوم المدفوعة من قبل الشركات المقيدة وتوجيهها لإعداد برامج للعاملين بالشركات للتدرب على آليات ومتطلبات الحوكمة والإدارة بما يتماشى مع المعايير العالمية وذلك لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية إلى السوق.
وأضاف أنه يعتزم إذا فاز بمقعد العضوية، أن ينظم حملة تضم أكبر 30 شركة مقيدة بالسوق للترويج بالخارج (road show) لاستقطاب الاستثمار الأجنبى المباشر(FDI)، تحت مظلة البورصة المصرية، وتعريف المستثمرين بمزايا الانضمام للسوق المصرى، مستغرباً أن الترويج للاستثمار الاجنبى سواء المباشر أو فى الأوراق المالية كان من الأولى أن يسند إلى الشركات الكبيرة المقيدة منذ البداية.
وأوضح أن تلك الحملات ورفع درجة كفاءة الشركات، فى إطار رفع نسب السيولة فى السوق، وتشجيع الشركات على رفع نسب الأسهم حرة التدول لديها، وبالأخص الفترة القادمة وبعد رفع أسعار الفائدة لتصبح البورصة القناة التمويلية الأكثر تفضيلاً للشركات، مقابل تكاليف التمويل النكية المرتفعة.
وعلى جانب الرسوم الكثيرة التى تدفعها الشركات المقيدة، يرى أبوهيف ضرورة التوظيف الصحيح لها وتوجيهها لرفع الكفاءة الأفراد بالشركات المقيدة لاستيفاء المطابقة مع المعايير العالمية وتشجيعها على اقتحام السوق.