
العدل: قطاع التشييد والبناء على قمة أولوياتنا لأنه قاطرة للاقتصاد الوطنى
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولى الأول لإدارة عمليات التدريب واعتماد وترقية المدربين العرب، خلال الفترة من 1-3 أغسطس المقبل بمشاركة وحضور ممثلين من عدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت واليمن، والعراق.
وتنظم المؤتمر أكاديمية المستقبل للتدريب على مدار 3 أيام، بالشراكة مع مجموعة دتك الدولية، بهدف وضع منظومة شاملة لقطاعات التدريب فى الدول العربية، كما يناقش المؤتمر اهمية التدريب فى قطاع التشييد والبناء باعتبارة قاطرة للاقتصاد الوطنى.
وقال الدكتور أسامة العدل خبير التخطيط الاستراتيجى وتطوير الأعمال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، إن المؤتمر يستهدف ضبط خطط التدريب وجودتها، فى مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع التشييد والبناء والتنمية العمرانية، خاصة انه قاطرة أى اقتصاديات وطنية، لافتاً إلى تطبيق نظام اعتماد وترقية المدربين ومن هم فى حكمهم بما يعود بالنفع على عملية التدريب وانعكاسها إيجاباً على المتدربين سواء الأفراد العاديين أو شاغلى الوظائف لدى منظمات العمل بالوطن العربى.
وحذر العدل من انتشار العشوائية فى عمليات التدريب بالأسواق المصرية والعربية، بما يهدر ثروتنا البشرية وعدم الاستفادة من امكانياتها بالشكل الامثل وتكبيد الاقتصاديات الوطنية خسائر مادية فادحة، مؤكدا على أهمية ضبط جودة جميع مكونات عمليات ومراحل التدريب فى إدارات الموارد البشرية بالمنشآت.
اضاف السفير الدكتور جاسم المطيرى رئيس الاتحاد العالمى للجامعات والمؤسسات التعليمية المفتوحة بالسعودية، ان التدريب يعد الفرصة الذهبية للاستفادة من الموارد البشرية فى التنمية بأشكالها المتنوعة بما فى ذلك العمرانية، فى ظل النمو الكبير فى المجتمعات العمرانية الجديدة فى هذه الدول التى تطلب التواصل لما ينفذ عالمياً لمواكبة هذه التطورات ونقلها بما يتوافق مع الدول العربية.
وأشار إلى ان ذلك لن يتم إلا بتطبيق أعلى معايير الجودة وضبط الجودة فى جميع مكونات عمليات ومراحل التدريب ابتداءً من تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية وإعداد الخطط التدريبية الموجهة مروراً بتنفيذ البرامج التى تساهم فى تضيق الفجوات الظاهرة لدى شاغلى الوظائف ووصولاً إلى قياس العوائد الاستثمارية من الأموال التى ترصد وتنفق فى التدريب.
أضاف الدكتور أمين السلمى مقرر المؤتمر، واستشارى التنظيم وتنمية الأعمال وتطوير الموارد البشرية وفلسفة التدريب – اليمن، على أن العنصر البشرى هو رأس المال الحقيقى والمكون الأساسى لمنظمات العمل باختلاف نشاطاتها، وهو عنصر أساسى لا غنى عنه لزيادة معدلات الإنتاج.