ارتفعت إيرادات شركة «أورنج DSL- لينك سابقا» التابعة لشركة «أورنج مصر للاتصالات» لتصل إلى 174 مليون جنيه الربع اﻻول من العام الحالى مقابل 170 مليون جنيه الربع الأول من 2016 بزيادة 2.3%.
إلا أن ارتفاع اﻻيرادات لم يسهم فى تقليص الخسائر، التى تواجهها الشركة لترتفع خسائرها إلى 16.7 مليون جنيه فى الربع الأول 2017 مقارنة بخسائر بلغت 7.7 مليون جنيه نفس الفترة من العام الماضى بزيادة 116.8%.
واستثمرت «أورنج DSL» نحو 20 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الحالى فى تطوير شبكتها للإنترنت، وكانت الشركة قد استثمرت 90 مليون جنيه خلال العام الماضى.
بينما ارتفعت مديونيات شركة الإنترنت فى ضوء اﻻلتزامات الناشئة عن تمويل العلامة التجارية الجديدة لها بالإضافة إلى زيادة نفقاتها لتطوير توسعاتها العام الحالى، وبلغ إجمالى مديونيات الشركة 456 مليون جنيه بنهاية مارس الماضى مقابل 355 مليون جنيه بنهاية مارس 2016 بزيادة 28%.
كانت شركة أورنج قد جمعت نحو 670 مليون جنيه إيرادات فى 2016 بخسائر تجاوزت 370 مليون جنيه العام الماضى.
وتحتل الشركة المركز الثانى بين شركات الإنترنت الثابت فى مصر، وارتفع عدد عملائها ليصل إلى 630 ألف مشترك نهاية مارس 2017 مقابل 625 ألف مشترك بنهاية ديسمبر 2016 لتحافظ على حصتها السوقية البالغة 14%.
بينما تستحوذ شركة «تى إى داتا» التابعة للمصرية للاتصالات على الحصة الأكبر بنسبة 75% من السوق، وتتوزع الحصة المتبقية على شركات فودافون واتصالات ونور.
عانت الشركة خلال العامين الماضيين من أزمة استعادة عملائها التى فقدتهم بسبب استبدال الكابلات الأرضية النحاسية بكابلات الألياف الضوئية «الفايبر»، وهى الخطة التى بدأتها المصرية للاتصالات وتسببت فى تغيير أرقام الهواتف الثابتة للعملاء وإلغاء اشتراكات الإنترنت لعدد كبير من عملاء الشركات المنافسة.