الدولار يرفع الأسعار 15%.. و«يوتيوب» و«فيس بوك» الأكثر طلباً
«سعد»: 60 ألف مرة ظهور على «جوجل» بـ 250 جنيهاً لمدة أسبوع
«مختار»: زيادة عدد مستخدمى الإنترنت أحد الأسباب
«قيس»: «أبسوس» تطرح خدمة جديدة لمعرفة حجم الإنفاق والعائد
كشفت وكالات إعلانية، تزايد اﻹقبال على إعلانات «الأون لاين» بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30% خلال شهر رمضان الحالي، نتيجة ارتفاع أسعار الإعلانات التليفزيونية وإعلانات الصحف.
وأكدت الوكالات أن نسبة مشاهدة «يوتيوب» و«توتير» و«فيس بوك» ترتفع فى رمضان، مما يشكل عامل جذب، بجانب أن الدولار أثر على أسعار الإعلانات «الأون لاين» ورفع أسعارها بنسبة 15%.
وتعتزم وكالة «أبسوس» للأبحاث طرح خدمة تساهم فى احتساب حجم العائدات من الإنفاق الإعلانى قبل نهاية العام.
قال محمد سعد، المدير العام بشركة «أون لاين» للدعاية والإعلان، إن حجم الإقبال على الإعلان الإلكترونى ارتفع بنسبة 30% خلال شهر رمضان الحالى، بسبب زيادة نسب استخدام وسائل التواصل الاجتماعى خلال هذا الشهر وانخفاض تكلفته مقارنة بالوسائل الإعلانية الأخرى.
وأضاف أن أسعار باقات الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ارتفعت خلال الفترة الماضية بنسبة تتراوح بين 10 و15% بسبب دفع قيمة الإعلانات بسعر الدولار إلى المواقع العالمية والذى يعادل 18 جنيهاً.
وأوضح أن كل وكالة إعلانية تقدم باقات وعروضا لإعلانات «الأون لاين» عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال رمضان، حسب متطلبات كل عميل وحسب حجم الإعلانات التى يرغب أن تصل إلى أشخاص ومناطق معينة.
وأشار سعد، إلى أن سعر الإعلان عبر «فيسبوك» وصل بعد زيادة سعر الدولار إلى 250 جنيها، ويغطى نطاقه 7000 فرد لمدة أسبوع، فى حين أن الإعلان الذى يصل إلى 15 ألف فرد بسعر 500 جنيه لمدة أسبوعين، و30 ألف فرد بـ 1000 جنيه لمدة شهر، و60 ألف فرد بـ2000 جنيه لمدة شهرين.
وأضاف أن الإعلانات الشهرية والتى تصل إلى 120 ألف فرد فى شهر بلغت تكلفتها 4000 جنيه، و240 ألف فرد بتكلفة 80 الف جنيه، و480 ألف فرد بـ 16 ألف جنيه، و960 ألف فرد بتكلفة 32 ألف جنيه.
واشار إلى أن أسعار الباقات فى «فيس بوك» قريبة من أسعار «أنستجرام»، ولا تختلف عنها كثيرة.
ولفت إلى أن سعر الإعلان على «تويتر» خلال رمضان الحالى والذى يظهر 1500 مرة يبلغ 250 جنيها لمدة أسبوع، وإعلان يظهر 3000 مرة بـ 500 جنيه لمدة أسبوعين، وإعلان يظهر 6 آلاف مرة بـ 1000 جنيه لمدة شهر، والظهور 12 ألف مرة بـ 2000 جنيه لمدة شهرين.
أما الباقات الأعلى فى نسبة الظهور، فتبدأ من 24 ألف مرة بـ 4000 جنيه، و48 ألف مرة بـ 800 ارتفاع أسعار إعلانات «الديجيتال»، إلى زيادة عدد مستخدمى الإنترنت بالسوق المحلى، 10 آلاف جنيه، و96 ألف مرة بـ 16 ألف جنيه، و192 ألف مرة بـ 32 ألف جنيه، وتصل مدة الظهور لشهر واحد فقط، وحسب رغبة العميل.
وأوضح سعد أن أسعار الإعلانات على «جوجل» تختلف عن «تويتر» و«فيس بوك»، إذ إن 60 ألف مرة ظهور بتكلفة 250 جنيها لمدة أسبوع، و125 ألف مرة ظهور بـ 500 جنيه لمدة أسبوعين، و250 ألف مرة 1000 جنيه لمدة شهر، و500 ألف ظهور بـ 2000 جنيه.
فى حين الباقات الأعلى سعرا، فتبدأ بـ 4000 جنيه مقابل مليون مرة ظهور، و2 مليون مرة ظهور بـ 8 آلاف جنيه، و4 ملايين مرة ظهور بـ 16 ألف جنيه، و8 ملايين مرة بـ 32 ألف جنيه.
وألمح إلى أن الطلب فى رمضان يزداد على مواقع «فيس بوك» و«توتير» و«يوتيوب»، إذ يتم استغلال المسلسلات المعادة بعد إذاعتها من القنوات الفضائية، وتصل عدد المشاهدات فيها إلى ملايين المرات.. فتكون أكثر إقبالا من العميل.
ويصل سعر الإعلان على «يوتيوب» لمدة أسبوع إلى 250 جنيها ويظهر 1500 مرة، و3 آلاف مرة بـ 500 جنيه لمدة أسبوعين، و6 آلاف مرة بـ 1000 جنيه لمدة شهر، و12 ألف مرة بـ 2000 جنيه لمدة شهرين.
أما الإعلان لمدة شهر، فيكون مقابل 24 ألف مرة بـ 4000 ألف جنيه، و48 ألف مرة بـ 8 آلاف جنيه، و96 ألف مرة بـ 16 ألف جنيه، و192 ألف مرة بـ 32 ألف جنيه.
وكشف أن الباقات الإعلانية خلال شهر رمضان متقاربة من حيث الأسعار فى باقى الشهور، حسب كل وكالة وأسلوبها فى الإعلان، إذ تبدأ أسعارها من 1000 جنيه إلى 32 ألف جنيه وقد تزيد حسب رغبة المعلن.
وميزة الباقات الإعلانية ظهور الإعلانات عبر أكثر من موقع للتواصل الاجتماعى وبمرات ظهور محددة.
وأشار إلى أن العميل يمكنه تحديد الفئة العمرية والمدة الزمنية والمنطقة أو النطاق الجغرافى الذى يظهر فى الإعلان بمنتهى السهولة، ويعد «الأون لاين» المنافس الأقوى حاليا للتليفزيون.
وكشف أن حصة إعلانات «الأون لاين» عبر مواقع التواصل الاجتماعى والإخبارية تصل حاليا إلى 25% من الحصة السوقية لسوق الإعلانات، حيث ينمو سوق الأون لاين شهرياً بنسب تتراوح بين 10 و20%.
وقال جمال مختار، رئيس مجلس إدارة وكالة «إسبكت» للإعلانات، إن الإعلانات الأون لاين وسيلة مبتكرة تصل إلى أكبر عدد من الجمهور بأقل تكلفة، مقارنة بالوسائل الأخرى.
وأضاف أن نسبة الاقبال على إعلانات «الأون لاين» خلال شهر رمضان الحالى تتراوح بين 20 و30% وفقا للتعاقدات التى تتم مسبقة بين المعلنين والوكالات، وتقدم كل وكالة إعلانية عروض مميزة لها.
وأشار إلى أن إعلانات «الأون لاين» تتضمن مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، لافتاً إلى زيادة أسعارها بنسبة تتراوح بين 10 و%20 نظراً لما تحققه من سرعة انتشار والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، كما يلعب تذبذب الدولار دورا مهما فى تحريك أسعارها.
وأرجع السبب فى ارتفاع أسعار إعلانات «الديجيتال»، إلى زيادة عدد مستخدمى الإنترنت بالسوق المحلى، ونمو الوعى والثقافة بالتعاملات الإلكترونية فى كل القطاعات.
و بعض الشركات المعلنة ترى أن الـ«يوتيوب» أصبح قناة موازية للتليفزيون فى الوقت الحالى، خصوصا أنه يستحوذ على مشاهدات عالية تصل إلى ملايين المرات، و يمتاز بالوصول للشرائح المستهدفة بطريقة مباشرة.
ولفت إلى أن الوكالة تحصل على عمولة تتراوح بين 10 و%15 من قيمة الإعلان «الأون لاين» من العميل، وتختلف النسبة من وكالة لأخرى حسب حجم الإعلانات.
كما أن عدم دفع ضرائب أو أى مصروفات أخرى مثل الدمغة على قيمة الإعلانات، يعد سببا رئيسيا فى زيادة الإقبال على «الأون لاين» من المعلنين خلال السنوات القليلة الماضية، متوقعا استمرار الارتفاع الأسعار.
وقال عمرو قيس، مدير عام شركة إبسوس للدراسات والأبحاث ـ مصر، إن الشركة ستنتهى من وضع خدمة جديدة ﻷصحاب إعلانات «الديجيتال» تسمح بمعرفة حجم الإنفاق وحجم العائد على الإعلانات.
وأضاف أنه سيتم اﻻنتهاء من تنفيذ هذه الخدمة قبل نهاية العام الحالى، إذ إنها متاحة حالياً للمعلنين عبر القنوات الفضائية.
أكد قيس، أن سوق إعلانات «الأون لاين» يشهد نموا بشكل كبير ويخاطب فئة واسعة من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى داخل مصر، متوقعا زيادة حجم الإنفاق الإعلانى على هذا السوق خلال العام المقبل.
وقال جمال مختار مدير وكالة «مصرية» للإعلان، إن الشركات الكبرى هى التى تعلن على موقع «يوتيوب» خلال شهر رمضان، عكس الشركات الصغيرة وغير المعروفة التى تلجأ للإعلان عبر «فيس بوك» و«جوجل».
وأضاف أن سوق «الأون لاين» يشهد إقبالاً كبيراً من المعلنين خلال الفترة الماضية، فى ظل تزايد عدد مستخدمى الإنترنت وتحديدا «فيس بوك»، إذ وصل عدد مستخدمى الإنترنت إلى 50 مليون مستخدم.
وأضاف أن ارتفاع سعر إعلانات «الأون لاين»، أمر طبيعي، لأن سداد التكلفة يتم بالدولار. ووصلت الزيادة إلى 15% مقارنة بالعام الماضى.
وأوضح أن هناك عوامل ومميزات تجعل الإنفاق الإعلانى «الأون لاين» يحقق نتائج إيجابية للعملاء أفضل من الإنفاق الإعلانى بالصحف والتليفزيون و«الأوت دور»، أبرزها الوصول للفئة المستهدفة والمكان المحدد للإعلان، وانخفاض أسعاره مقارنة بأسعار الإعلانات التقليدية.
وأضاف أن أسعار إعلانات «الأون لاين» ترتفع تدريجيا مع زيادة معدلات الإقبال، كما توجد عوامل أخرى مثل أهمية الفئة المستهدفة والمنطقة التى ترغب أن ينتشر فيها الإعلان.
